غناوة العلم

غناوة العلم

تأليف:

احمد يوسف عقيلة

69.00 ر.س كتاب يهتم بغناوة العلم في التراث الليبي ، جمع فيه مؤلفه عددا كبيرا من هذا اللون الشعري في ليبيا والذي يقول عنه الكاتب "غنّاوة العَلَم قد تُلَخِّص موقفاً كاملاً.. يحتاج إلى الكثير من الكلام لإيضاحه.. إنَّها الجزء الذي يختزل الكُلّ.. والواحد الذي يُعبِّر عن المُطْلَق.. يقول تشيخوف: (هل لاحظتُم أنَّ قطعةً من السماء تُشاهَد من خلال نافذة أو بين صخرتين تُعطي فكرة أعمق عن اللانِهائي أكثر مما تُعطيه مشاهدة السماء من قِمَّة عالية).. فأثناء أحد استعراضات الفرسان.. كان أحدهم جالساً.. لم تُعجبه المشاوير.. وحين بدأ الفارس (بوشناف الصالحين بوشناف البرعصي) وأنهى مشواره مُستحوِذاً على الإعجاب كعادته.. وقف وتمثَّل بهذه الغنّاوة: الناس يحسبُوه الصَّوْب امْغَيْر يا عَزِيْز ويا عَلَم أي كما أنّ الصَّوْب ليس مُجَرَّد ذِكْر العزيز والعَلَم.. كذلك الفروسية.. ليست مُجَرَّد ركوب جواد. والعَلَم هو أصلح ما يُبعث في الرسائل الشفهية.. لسرعة حفظه ولإمكان التَّورِية من خلاله.. حتى شاع استعماله في زمن الحروب لنقل الأسرار.. أو ما يمكن أن نسمِّيه (الشّيْفرة).. كما ورد في إحدى الروايات عن الحرب: الجار ما يخُون الجار واحْنا جارنا خايْنِيْنّه وهي لتحذير الْمجاهدين من غدر الطليان أثناء إحدى المعاهدات.. حيث تُجمِع الروايات على أنَّ هذه الغنّاوة قيلت (يوم مراوة)." المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

كتاب يهتم بغناوة العلم في التراث الليبي ، جمع فيه مؤلفه عددا كبيرا من هذا اللون الشعري في ليبيا والذي يقول عنه الكاتب "غنّاوة العَلَم قد تُلَخِّص موقفاً كاملاً.. يحتاج إلى الكثير من الكلام لإيضاحه.. إنَّها الجزء الذي يختزل الكُلّ.. والواحد الذي يُعبِّر عن المُطْلَق.. يقول تشيخوف: (هل لاحظتُم أنَّ قطعةً من السماء تُشاهَد من خلال نافذة أو بين صخرتين تُعطي فكرة أعمق عن اللانِهائي أكثر مما تُعطيه مشاهدة السماء من قِمَّة عالية).. فأثناء أحد استعراضات الفرسان.. كان أحدهم جالساً.. لم تُعجبه المشاوير.. وحين بدأ الفارس (بوشناف الصالحين بوشناف البرعصي) وأنهى مشواره مُستحوِذاً على الإعجاب كعادته.. وقف وتمثَّل بهذه الغنّاوة: الناس يحسبُوه الصَّوْب امْغَيْر يا عَزِيْز ويا عَلَم أي كما أنّ الصَّوْب ليس مُجَرَّد ذِكْر العزيز والعَلَم.. كذلك الفروسية.. ليست مُجَرَّد ركوب جواد. والعَلَم هو أصلح ما يُبعث في الرسائل الشفهية.. لسرعة حفظه ولإمكان التَّورِية من خلاله.. حتى شاع استعماله في زمن الحروب لنقل الأسرار.. أو ما يمكن أن نسمِّيه (الشّيْفرة).. كما ورد في إحدى الروايات عن الحرب: الجار ما يخُون الجار واحْنا جارنا خايْنِيْنّه وهي لتحذير الْمجاهدين من غدر الطليان أثناء إحدى المعاهدات.. حيث تُجمِع الروايات على أنَّ هذه الغنّاوة قيلت (يوم مراوة)."

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789959372628
  • تأليف:احمد يوسف عقيلة
  • دار النشر:دار الجابر للطباعة والنشر والتوزيع
  • التصنيف:الأدب والشعر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2022
  • عدد الصفحات:456
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.76
ردمك (ISBN)9789959372628
دار النشردار الجابر للطباعة والنشر والتوزيع
التصنيفالأدب والشعر
اللغةالعربية
سنة النشر2022
عدد الصفحات456
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.76

كتب ذات صلة

37.00 ر.س
39.55 ر.س
40.00 ر.س
51.00 ر.س

كتب لنفس البائع

30.00 ر.س
25.00 ر.س