تحديات الأمن الإقليمي للمملكة العربية السعودية في ظل تطبيق استراتيجيتها لمكافحة الإرهاب

تحديات الأمن الإقليمي للمملكة العربية السعودية في ظل تطبيق استراتيجيتها لمكافحة الإرهاب

تأليف:

سالم بن علي سعد السرحاني

80.50 ر.س لا شك أن الأمن يعتبر من أهم وأقوى الركائز الأساسية في حياة الأمم, بل إنه يشكل الأساس لتحقيق الرخاء والتقدم في مجالات الحياة، ومقومات الأمم الأساسية المختلفة، والذي يحفظ جهود الفرد والمجتمع، ويحقق لهما الاستقرار والأمن والطمأنينة، ويرسي الحياة على دعائم ثابتة وقوية وفقاً للمنهج الإسلامي القويم الذي حفظه ديننا الإسلامي الحنيف، والذي تتمسك به ولله الحمد المملكة العربية السعودية وتسير على نهجه وهداه. ويحتل الأمن الإقليمي للمملكة العربية السعودية مرتبة متقدمة عالمياً في ظل التطور الكبير الذي يشهده العالم، وفي ظل الطفرة التكنلوجية والمعلوماتية الكبيرة، وتطور وسائل الإعلام والمواصلات والاتصالات، وسهولة انتقال الأحداث والثقافات وسرعتها من بلد إلى آخر، وعليه بدأت تُعطى أهمية قصوى، وخاصة في مجال الأمن للحفاظ على مقدرات المملكة كقوة اقتصادية وسياسية مهمة في المنطقة، بل وفي العالم بحكم موقعها الاستراتيجي المميز. وقد عُرف الأمن الوطني والإقليمي وبدأ الاهتمام به في مطلع الخمسينيات وذلك بالتزامن مع حركات التحرر الوطني من الاحتلال الأجنبي، كما زاد الاهتمام به بعد حرب اكتوبر 1973م، وانتصار العرب على إسرائيل، وظهور سلاح البترول ضد الدول الغربية المؤيدة والداعمة لإسرائيل . ومن هذا المنطلق، ولخطورة الهجمة الثقافية والإعلامية، والاجتماعية والعقدية، وخطرها على دول مجلس التعاون وذلك لمحاولة طمس هويتها الثقافية، والسعي للتأثير على الشباب بشكل خاص وزعزعة الثوابت الدينية والفكرية والاجتماعية والنفسية، والنيل من ولاء الشباب لأوطانهم في ظل العولمة وما لديها من إمكانيات ونفوذ للغزو الفكري والثقافي، والاجتماعي، وما لديها من وسائل إعلامية كثيرة لتحقيق غاياتها مثل (الإنترنت)، والبث المسموع والمرئي، والصحف والمجلات، ووسائل التواصل الاجتماعي ذات التأثير القوي، والتي يمكن أن توظفها إلى أغراض هدامة، فأصبح من الضـروري الاهتمام بالأمن الوطني للمملكة العربية السعودية، والمحافظة على أمن أفراده فكرياً، والحفاظ على مكتسباته، ومكافحة هذا النوع من (التطرف والإرهاب)، والمحافظة على القيم والمعتقدات المحلية في مقابل التيارات الثقافية الوافدة. وتأتي أهمية الدراسة من أن الظروف والتحديات الإقليمية المحيطة بالمملكة العربية السعودية وما توفره هذه الظروف من استغلال جماعات متشددة ومتطرفة بخلق بيئة جديدة وبؤر مناسبة للخلايا الإرهابية في ظل سقوط الأنظمة الاستبدادية القمعية ، وضعف السيطرة الأمنية، وانتشار حالات الفوضى وعدم الاستقرار السياسي والأمني في عدد من البلدان العربية، وسهولة الحصول على الأسلحة وتمريرها عبر الحدود. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

لا شك أن الأمن يعتبر من أهم وأقوى الركائز الأساسية في حياة الأمم, بل إنه يشكل الأساس لتحقيق الرخاء والتقدم في مجالات الحياة، ومقومات الأمم الأساسية المختلفة، والذي يحفظ جهود الفرد والمجتمع، ويحقق لهما الاستقرار والأمن والطمأنينة، ويرسي الحياة على دعائم ثابتة وقوية وفقاً للمنهج الإسلامي القويم الذي حفظه ديننا الإسلامي الحنيف، والذي تتمسك به ولله الحمد المملكة العربية السعودية وتسير على نهجه وهداه. ويحتل الأمن الإقليمي للمملكة العربية السعودية مرتبة متقدمة عالمياً في ظل التطور الكبير الذي يشهده العالم، وفي ظل الطفرة التكنلوجية والمعلوماتية الكبيرة، وتطور وسائل الإعلام والمواصلات والاتصالات، وسهولة انتقال الأحداث والثقافات وسرعتها من بلد إلى آخر، وعليه بدأت تُعطى أهمية قصوى، وخاصة في مجال الأمن للحفاظ على مقدرات المملكة كقوة اقتصادية وسياسية مهمة في المنطقة، بل وفي العالم بحكم موقعها الاستراتيجي المميز. وقد عُرف الأمن الوطني والإقليمي وبدأ الاهتمام به في مطلع الخمسينيات وذلك بالتزامن مع حركات التحرر الوطني من الاحتلال الأجنبي، كما زاد الاهتمام به بعد حرب اكتوبر 1973م، وانتصار العرب على إسرائيل، وظهور سلاح البترول ضد الدول الغربية المؤيدة والداعمة لإسرائيل . ومن هذا المنطلق، ولخطورة الهجمة الثقافية والإعلامية، والاجتماعية والعقدية، وخطرها على دول مجلس التعاون وذلك لمحاولة طمس هويتها الثقافية، والسعي للتأثير على الشباب بشكل خاص وزعزعة الثوابت الدينية والفكرية والاجتماعية والنفسية، والنيل من ولاء الشباب لأوطانهم في ظل العولمة وما لديها من إمكانيات ونفوذ للغزو الفكري والثقافي، والاجتماعي، وما لديها من وسائل إعلامية كثيرة لتحقيق غاياتها مثل (الإنترنت)، والبث المسموع والمرئي، والصحف والمجلات، ووسائل التواصل الاجتماعي ذات التأثير القوي، والتي يمكن أن توظفها إلى أغراض هدامة، فأصبح من الضـروري الاهتمام بالأمن الوطني للمملكة العربية السعودية، والمحافظة على أمن أفراده فكرياً، والحفاظ على مكتسباته، ومكافحة هذا النوع من (التطرف والإرهاب)، والمحافظة على القيم والمعتقدات المحلية في مقابل التيارات الثقافية الوافدة. وتأتي أهمية الدراسة من أن الظروف والتحديات الإقليمية المحيطة بالمملكة العربية السعودية وما توفره هذه الظروف من استغلال جماعات متشددة ومتطرفة بخلق بيئة جديدة وبؤر مناسبة للخلايا الإرهابية في ظل سقوط الأنظمة الاستبدادية القمعية ، وضعف السيطرة الأمنية، وانتشار حالات الفوضى وعدم الاستقرار السياسي والأمني في عدد من البلدان العربية، وسهولة الحصول على الأسلحة وتمريرها عبر الحدود.

تفاصيل الكتاب
ردمك (ISBN)9786038215197
دار النشرمكتبة القانون والاقتصاد للنشر والتوزيع
التصنيفالقانون
اللغةالعربية
سنة النشر2018
عدد الصفحات272
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.54

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع