المواعيد والأحكام المتعلقة بها في نظام المرافعات والإجراءات أمام المحاكم الإدارية

المواعيد والأحكام المتعلقة بها في نظام المرافعات والإجراءات أمام المحاكم الإدارية

تأليف:

عبد الإله بن سعيد احمد الشهراني

74.75 ر.س فالوقت هو حياة الإنسان، وهو عبارة عن ثوان ودقائق وساعات، هذا الوقت الذي يشكل الحياة التي نسير فيها، تختلف درجة أهميته والاهتمام به عند الناس، لذلك فإن جانب الحكم والقضاء اهتم بهذه الناحية عبر مسيرته، وإن اختلفت المسميات وتعددت الأغراض وتشعبت المسائل واستجدت بعض النوازل، المهم أن الأصل واحد متفق عليه، وهو المحافظة على الوقت والالتزام والاهتمام به . (واعلم أن ضرب الأجل للمواعيد سنة ماضية ومعناً قديم أسسه الله تعالى في القضايا وحكم به للأمم وعرفهم به مقادير التأني في الأعمال، وأن أول أجل ضربه الله تعالى الأيام السنة التي مدها لجميع الخليقة فيها وقد كان قادراً في أن يجعل ذلك لهم في لحظة واحدة لأن قوله لشيء إذا أراده أن يقول له كن فيكون إلا أنه أراد تعليم الخلق الثاني وتقسيم الأوقات على أعيان المخلوقات ليكون لكل عمل وقت، وأن الأجل إذا ضرب المعنى يحاول فيه تحصيل المؤجل لأجله فجاء الأجل ولم يتيسر زيد فيه تبصرة ومعذرة، وقد بين الله ذلك في قصة موسى عليه السلام فضرب أجلاً ثلاثين ليلة وهو معنى قوله تعالى: (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة (1) الآية فخرج لوعد ربه فزاد الله عشرة تتمة أربعين ليلة وهو معنى قوله تعالى: (وأتممناها بعشر فتم میقات ربه أربعين ليلة 2121) وإن مما استجد في هذا الزمان العمل بتنظيمات يلتزم بها الناس ويرجعون اليها، ومن هذه التنظيمات (نظام المرافعات والاجراءات أمام ديوان المظالم)، الذي يعنى بترتيب اجراءات التقاضي أمام ديوان المظالم، وتحديد المواعيد المناسبة لهذه الاجراءات، كموعد رفع الدعوى، وبيان بدايته ونهايته. وموعد اصدار الحكم والاعتراض عليه...الخ. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

فالوقت هو حياة الإنسان، وهو عبارة عن ثوان ودقائق وساعات، هذا الوقت الذي يشكل الحياة التي نسير فيها، تختلف درجة أهميته والاهتمام به عند الناس، لذلك فإن جانب الحكم والقضاء اهتم بهذه الناحية عبر مسيرته، وإن اختلفت المسميات وتعددت الأغراض وتشعبت المسائل واستجدت بعض النوازل، المهم أن الأصل واحد متفق عليه، وهو المحافظة على الوقت والالتزام والاهتمام به . (واعلم أن ضرب الأجل للمواعيد سنة ماضية ومعناً قديم أسسه الله تعالى في القضايا وحكم به للأمم وعرفهم به مقادير التأني في الأعمال، وأن أول أجل ضربه الله تعالى الأيام السنة التي مدها لجميع الخليقة فيها وقد كان قادراً في أن يجعل ذلك لهم في لحظة واحدة لأن قوله لشيء إذا أراده أن يقول له كن فيكون إلا أنه أراد تعليم الخلق الثاني وتقسيم الأوقات على أعيان المخلوقات ليكون لكل عمل وقت، وأن الأجل إذا ضرب المعنى يحاول فيه تحصيل المؤجل لأجله فجاء الأجل ولم يتيسر زيد فيه تبصرة ومعذرة، وقد بين الله ذلك في قصة موسى عليه السلام فضرب أجلاً ثلاثين ليلة وهو معنى قوله تعالى: (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة (1) الآية فخرج لوعد ربه فزاد الله عشرة تتمة أربعين ليلة وهو معنى قوله تعالى: (وأتممناها بعشر فتم میقات ربه أربعين ليلة 2121) وإن مما استجد في هذا الزمان العمل بتنظيمات يلتزم بها الناس ويرجعون اليها، ومن هذه التنظيمات (نظام المرافعات والاجراءات أمام ديوان المظالم)، الذي يعنى بترتيب اجراءات التقاضي أمام ديوان المظالم، وتحديد المواعيد المناسبة لهذه الاجراءات، كموعد رفع الدعوى، وبيان بدايته ونهايته. وموعد اصدار الحكم والاعتراض عليه...الخ.

تفاصيل الكتاب
ردمك (ISBN)9786038106747
دار النشرمكتبة القانون والاقتصاد للنشر والتوزيع
التصنيفالقانون
اللغةالعربية
سنة النشر2014
عدد الصفحات278
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.55

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع