تاريخ رواق المغاربة وأوقافه بالجامع الأزهر

تاريخ رواق المغاربة وأوقافه بالجامع الأزهر

تأليف:

أ.د/إبراهيم البيومي غانم

23.00 ر.س رواقُ المغاربة هو واحدٌ من أقدم أرْوقة الجامع الأزهرِ الشّريف، وهو- أيضًا- من أكثرِها شهرةً بكثرة طلّابه, وثراء موارده من ريعِ أوقافه التي كانت موقوفةً عليه في الأيام الخالية, قبلَ أن يُغلق أبوابه في بداية الثّلث الأخير من القرن الرابع عشر الهجري/ بداية النّصف الثاني من القرن العشرين الميلادي. ولا يزال أثرُ هذا الرواق قائمًا في مكانه إلى اليوم، وهو مجاورٌ لرُواق الأتراك ورواق السّنارية بالجهة الغربية من صحن الجامع على يمينِ الدّاخل إليه من باب المزينين، وهو البابُ الرئيسي للجامع الأزهر. والمغاربةُ المقصودون هنا: هُم الذين استقرّوا في القاهرة، أو مرّوا بها، أو وَفدوا إليها مِن أهل المغرب الإسلامي الكبير الذي يشمل: ليبيا، وتونس، والجزائر، والمغرب الأقصى. وغيرُ صحيح ما يتبادرُ إلى الذّهن مِن أنّ هذا الرواق كان خاصًّا بأهل المغرب الأقصى، أو "المملكة المغربية حاليًا" وحدَهم؛ بل تشيرُ وثائقُ الرواق إلى أنّ أكبرَ عدد من طلابه كانوا ليبيّين، يليهم طلبةُ المغرب الأقصى، ويلي هؤلاء الطلبة التّونسيون، فالجزائريون، ولم يكن بينهم طلابٌ موريتانيون رغم أنّ بلادهم داخلةٌ ضمن بلاد المغرب الكبير، ولعلّ السبب في ذلك هو وجودُ رواقٍ خاصّ بطلّاب موريتانيا بالأزهر؛ هو رواق "الشنقيط". المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

رواقُ المغاربة هو واحدٌ من أقدم أرْوقة الجامع الأزهرِ الشّريف، وهو- أيضًا- من أكثرِها شهرةً بكثرة طلّابه, وثراء موارده من ريعِ أوقافه التي كانت موقوفةً عليه في الأيام الخالية, قبلَ أن يُغلق أبوابه في بداية الثّلث الأخير من القرن الرابع عشر الهجري/ بداية النّصف الثاني من القرن العشرين الميلادي. ولا يزال أثرُ هذا الرواق قائمًا في مكانه إلى اليوم، وهو مجاورٌ لرُواق الأتراك ورواق السّنارية بالجهة الغربية من صحن الجامع على يمينِ الدّاخل إليه من باب المزينين، وهو البابُ الرئيسي للجامع الأزهر. والمغاربةُ المقصودون هنا: هُم الذين استقرّوا في القاهرة، أو مرّوا بها، أو وَفدوا إليها مِن أهل المغرب الإسلامي الكبير الذي يشمل: ليبيا، وتونس، والجزائر، والمغرب الأقصى. وغيرُ صحيح ما يتبادرُ إلى الذّهن مِن أنّ هذا الرواق كان خاصًّا بأهل المغرب الأقصى، أو "المملكة المغربية حاليًا" وحدَهم؛ بل تشيرُ وثائقُ الرواق إلى أنّ أكبرَ عدد من طلابه كانوا ليبيّين، يليهم طلبةُ المغرب الأقصى، ويلي هؤلاء الطلبة التّونسيون، فالجزائريون، ولم يكن بينهم طلابٌ موريتانيون رغم أنّ بلادهم داخلةٌ ضمن بلاد المغرب الكبير، ولعلّ السبب في ذلك هو وجودُ رواقٍ خاصّ بطلّاب موريتانيا بالأزهر؛ هو رواق "الشنقيط".

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789772789658
  • تأليف:أ.د/إبراهيم البيومي غانم
  • دار النشر:دار البشير للثقافة
  • التصنيف:التاريخ والجغرافيا
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2022
  • عدد الصفحات:88
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.19
ردمك (ISBN)9789772789658
دار النشردار البشير للثقافة
التصنيفالتاريخ والجغرافيا
اللغةالعربية
سنة النشر2022
عدد الصفحات88
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.19

كتب ذات صلة

49.00 ر.س

كتب لنفس البائع

30.00 ر.س
26.00 ر.س
33.00 ر.س
366
31.00 ر.س