الإغتصاب والشذوذ بين الشرع والقانون

الإغتصاب والشذوذ بين الشرع والقانون

تأليف:

محمد برهام المشاعلي

80.50 ر.س إننا ننادى دائماً بما يتماشى مع الفطرة السليمة بالزواج لحفظ النوع البشري والذي نرى أن البعض من الشباب انحرف عن العبادة ليستلذ بالرذيلة والفساد بإرادته ونتوقع العذاب من الله في أي وقت فقد بلغ الفساد مبلغه قال تعالى: (قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ) (الأنعام: 65 ). إنها ظاهرتي(الاغتصاب والشذوذ)، والاغتصاب هو: هو علاقة جنسية تحت تأثير العنف أو التهديد به. وتختلف أهداف المغتصب من موقف إلى آخر،فليس دائما الهدف هو المتعة الجنسية، قد يكون الهدف هو الانتقام من الشخص المغتصب أو إلى الفئة التي ينتمي إليها. قد يكون السبب أيضا تعبيرا عن الغضب أو الظلم. وهناك العديد من الحقائق التي تغيب عن أكثر الناس في موضوع الاغتصاب هو أن الاغتصاب قد يحدث في أي مكان لأي إنسان مهما كان السن و قد يتعرض له أي نوع سواء ذكر أو أنثى. وتشير الدراسة التي قام بها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر في أحدث دراسة تحليله لظاهرة اغتصاب الإناث اعتمدت فيها على أسلوب المسح الشامل لجميع المحكوم عليهم في جرائم الاغتصاب أو الشروع فيه خلال السنوات العشر الماضية على مستوى محافظتي القاهرة والإسكندرية .. والتي نعرض لأهم ملامحها والمتغيرات التي رصدتها بهدف الفهم لمسببات الظاهرة والتوصل لوضع حد لها: المرحلة العمرية من 20إلى40 سنة ارتكب أفرادها88% من جرائم الاغتصاب. الحرفيون والعمال هم الأكثر اغتصابا للنساء والفتيات إذ بلغت نسبتهم64.4 % يليهم الموظفون والتجار والمزارعون ثم أساتذة الجامعة والمهندسون والأطباء والمحاسبون. أكثر ضحايا الاغتصاب من الآنسات بنسبة 74% يليهن المتزوجات 22 %. الأعمار الصغيرة أكثر استهدافا، فكل الضحايا في الدراسة كن أقل من الأربعين عاماً، و22% منهن أقل من 15 عاما. الزواج لا يمنع المغتصب من جريمته، فنسبة 20 % من المغتصبين متزوجون. النسبة الأعلى لمرتكبي الاغتصاب على علاقة جوار بالمغتصبات، يليها علاقة العمل، ثم صلة القرابة، والأقل للغرباء. أسباب ارتكاب الجريمة-من وجهة نظر المتهمين- كالتالي: تشجيع الأصدقاء، والخمور والمخدرات، ووضع الضحية(ملابس مثيرة-مع صديق) والأفلام المثيرة. أما الشذوذ: هو الخروج. من قولهم شذ شذوذاً، أي نذر عن الجمهور، والمقصود هنا: الخروج على الفطرة والأخلاق والسنة الإلهية في الخلق، إن الميل الفطري الطبيعي هو ميل الرجل للمرأة، وميل المرأة للرجل، وأما ميل الشخص لواحد من بني جنسه فهو مخالف للفطرة التي فطر الله الناس عليها، ولا تجده حتى عند البهائم، فهوـ بالإضافة إلى انتكاس فطرته ـ متردٍّ إلى ما هو أسوأ حالا من البهيمية. وقد هذَّب الإسلام الميل الفطري وجعل له نهاية شرعية وهي الزواج، ومن لم يرض هذه النهاية الشرعية فإنه يكون مختاراً لفاحشة الزنا، وأما العلاقة المنحرفة من ميل الفتاة لمثيلتها ، والرجل للرجل: فهو شذوذ، وانحراف عن الفطرة السليمة الصحيحة، وتنتهي تلك العلاقات الآثمة بما هو أقبح من الزنا وهو اللواط بين الذكور، وتنتهي علاقات النساء غير السوية بالسحاق، وهو من المحرمات أيضاً المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

إننا ننادى دائماً بما يتماشى مع الفطرة السليمة بالزواج لحفظ النوع البشري والذي نرى أن البعض من الشباب انحرف عن العبادة ليستلذ بالرذيلة والفساد بإرادته ونتوقع العذاب من الله في أي وقت فقد بلغ الفساد مبلغه قال تعالى: (قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ) (الأنعام: 65 ). إنها ظاهرتي(الاغتصاب والشذوذ)، والاغتصاب هو: هو علاقة جنسية تحت تأثير العنف أو التهديد به. وتختلف أهداف المغتصب من موقف إلى آخر،فليس دائما الهدف هو المتعة الجنسية، قد يكون الهدف هو الانتقام من الشخص المغتصب أو إلى الفئة التي ينتمي إليها. قد يكون السبب أيضا تعبيرا عن الغضب أو الظلم. وهناك العديد من الحقائق التي تغيب عن أكثر الناس في موضوع الاغتصاب هو أن الاغتصاب قد يحدث في أي مكان لأي إنسان مهما كان السن و قد يتعرض له أي نوع سواء ذكر أو أنثى. وتشير الدراسة التي قام بها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر في أحدث دراسة تحليله لظاهرة اغتصاب الإناث اعتمدت فيها على أسلوب المسح الشامل لجميع المحكوم عليهم في جرائم الاغتصاب أو الشروع فيه خلال السنوات العشر الماضية على مستوى محافظتي القاهرة والإسكندرية .. والتي نعرض لأهم ملامحها والمتغيرات التي رصدتها بهدف الفهم لمسببات الظاهرة والتوصل لوضع حد لها: المرحلة العمرية من 20إلى40 سنة ارتكب أفرادها88% من جرائم الاغتصاب. الحرفيون والعمال هم الأكثر اغتصابا للنساء والفتيات إذ بلغت نسبتهم64.4 % يليهم الموظفون والتجار والمزارعون ثم أساتذة الجامعة والمهندسون والأطباء والمحاسبون. أكثر ضحايا الاغتصاب من الآنسات بنسبة 74% يليهن المتزوجات 22 %. الأعمار الصغيرة أكثر استهدافا، فكل الضحايا في الدراسة كن أقل من الأربعين عاماً، و22% منهن أقل من 15 عاما. الزواج لا يمنع المغتصب من جريمته، فنسبة 20 % من المغتصبين متزوجون. النسبة الأعلى لمرتكبي الاغتصاب على علاقة جوار بالمغتصبات، يليها علاقة العمل، ثم صلة القرابة، والأقل للغرباء. أسباب ارتكاب الجريمة-من وجهة نظر المتهمين- كالتالي: تشجيع الأصدقاء، والخمور والمخدرات، ووضع الضحية(ملابس مثيرة-مع صديق) والأفلام المثيرة. أما الشذوذ: هو الخروج. من قولهم شذ شذوذاً، أي نذر عن الجمهور، والمقصود هنا: الخروج على الفطرة والأخلاق والسنة الإلهية في الخلق، إن الميل الفطري الطبيعي هو ميل الرجل للمرأة، وميل المرأة للرجل، وأما ميل الشخص لواحد من بني جنسه فهو مخالف للفطرة التي فطر الله الناس عليها، ولا تجده حتى عند البهائم، فهوـ بالإضافة إلى انتكاس فطرته ـ متردٍّ إلى ما هو أسوأ حالا من البهيمية. وقد هذَّب الإسلام الميل الفطري وجعل له نهاية شرعية وهي الزواج، ومن لم يرض هذه النهاية الشرعية فإنه يكون مختاراً لفاحشة الزنا، وأما العلاقة المنحرفة من ميل الفتاة لمثيلتها ، والرجل للرجل: فهو شذوذ، وانحراف عن الفطرة السليمة الصحيحة، وتنتهي تلك العلاقات الآثمة بما هو أقبح من الزنا وهو اللواط بين الذكور، وتنتهي علاقات النساء غير السوية بالسحاق، وهو من المحرمات أيضاً

تفاصيل الكتاب
ردمك (ISBN)9789776504943
دار النشرمكتبة القانون والاقتصاد للنشر والتوزيع
التصنيفالقانون
اللغةالعربية
سنة النشر2009
عدد الصفحات316
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.61

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع