دولة القرآن

دولة القرآن

تأليف:

طه عبد الباقي سرور

55.00 ر.س كتابٌ جديد من إبداعات المفكر الإسلامي الكبير (طه عبد الباقي سرور)، يعرض لنا فيه رؤيته عن كمال التشريع الإسلامي، الذي صنع منهجًا يصلح لكل زمانٍ ومكان، ويرد بالحجج القاطعة على الأصوات التي نادت بالتخلي عن الشريعة الإسلامية بحجة أنها تصلح للمجتمع البدوي ولا تلائم المجتمعات الحديثة، متتبعًا الحجج التي يتذرع بها هذا الرأي بالتفنيد العلمي وبالشواهد التاريخية، مذكّرًا بأن أئمة التشريع في أوربا قد شهدوا للشريعة الإسلامية بالكمال وبتغطية كل جوانب ومناشط الحياة البشرية. إنّ آفاق التشريع الإسلامي لا حدود لها، وقد بلغت من الاتساع ما لم يصله أي نظام وضعي قانوني أو اقتصادي أو سياسي أو اجتماعي، فمن قوله تعالى (ما فرطنا في الكتاب من شيء)، نستخلص أن الإسلام لم يأت لتنظيم الحياة الروحية للإنسان فحسب، بل لتنظيم كافة جوانب حياته، ومن هنا تتكامل مصادر التشريع، من القرآن الكريم إلى السّنّة المطهرة، إلى باب الاجتهاد المفتوح لكل عالمٍ يبحث مستجدات عصره المتغيرة. أما شبهة جمود التشريع الإسلامي، فإن كان لها ثمة جذور فإنها نابعة من عند أولئك الذين قرروا غلق باب الاجتهاد، ناسين أو متناسين أن الأئمة الأوائل كانوا بشرًا، وأن كل إنسان –كما قال الإمام مالك- يؤخذ من كلامه ويُرد إلا الحبيب المصطفى المعلم الأول، الذي غرس في صحابته مبدأ الشورى ومبدأ إعلاء العقل، تلك المبادئ التي هيأت للأمة الإسلامية بعد ذلك أن تتربّع على عرش الحضارة في العالم، ولمّا غيّر المسلمون تلك المبادئ، راحوا يتقهقرون حتى وصلوا لما هم فيه الآن، وراحوا يتلمّسون الخلاص باتّباع ما يصدره لهم الغرب الذي تتلمذ على يد أسلافهم من قبل. إن هذا الكتاب لهو صرخة يطلقها مفكرنا العظيم في وجه المدعين على الإسلام ما ليس فيه، وصوت في البرية يدعو المسلمين للأخذ بالأسباب التي أتاحت لأسلافهم النهوض والارتقاء، بدلا من اللهاث خلف المبادئ الجوفاء التي يتشدق بها الغرب، والتي يرى أنها تحمل في باطنها بذور الهلاك والانهيار. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

كتابٌ جديد من إبداعات المفكر الإسلامي الكبير (طه عبد الباقي سرور)، يعرض لنا فيه رؤيته عن كمال التشريع الإسلامي، الذي صنع منهجًا يصلح لكل زمانٍ ومكان، ويرد بالحجج القاطعة على الأصوات التي نادت بالتخلي عن الشريعة الإسلامية بحجة أنها تصلح للمجتمع البدوي ولا تلائم المجتمعات الحديثة، متتبعًا الحجج التي يتذرع بها هذا الرأي بالتفنيد العلمي وبالشواهد التاريخية، مذكّرًا بأن أئمة التشريع في أوربا قد شهدوا للشريعة الإسلامية بالكمال وبتغطية كل جوانب ومناشط الحياة البشرية. إنّ آفاق التشريع الإسلامي لا حدود لها، وقد بلغت من الاتساع ما لم يصله أي نظام وضعي قانوني أو اقتصادي أو سياسي أو اجتماعي، فمن قوله تعالى (ما فرطنا في الكتاب من شيء)، نستخلص أن الإسلام لم يأت لتنظيم الحياة الروحية للإنسان فحسب، بل لتنظيم كافة جوانب حياته، ومن هنا تتكامل مصادر التشريع، من القرآن الكريم إلى السّنّة المطهرة، إلى باب الاجتهاد المفتوح لكل عالمٍ يبحث مستجدات عصره المتغيرة. أما شبهة جمود التشريع الإسلامي، فإن كان لها ثمة جذور فإنها نابعة من عند أولئك الذين قرروا غلق باب الاجتهاد، ناسين أو متناسين أن الأئمة الأوائل كانوا بشرًا، وأن كل إنسان –كما قال الإمام مالك- يؤخذ من كلامه ويُرد إلا الحبيب المصطفى المعلم الأول، الذي غرس في صحابته مبدأ الشورى ومبدأ إعلاء العقل، تلك المبادئ التي هيأت للأمة الإسلامية بعد ذلك أن تتربّع على عرش الحضارة في العالم، ولمّا غيّر المسلمون تلك المبادئ، راحوا يتقهقرون حتى وصلوا لما هم فيه الآن، وراحوا يتلمّسون الخلاص باتّباع ما يصدره لهم الغرب الذي تتلمذ على يد أسلافهم من قبل. إن هذا الكتاب لهو صرخة يطلقها مفكرنا العظيم في وجه المدعين على الإسلام ما ليس فيه، وصوت في البرية يدعو المسلمين للأخذ بالأسباب التي أتاحت لأسلافهم النهوض والارتقاء، بدلا من اللهاث خلف المبادئ الجوفاء التي يتشدق بها الغرب، والتي يرى أنها تحمل في باطنها بذور الهلاك والانهيار.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789776859234
  • تأليف:طه عبد الباقي سرور
  • دار النشر:دار إضافة للنشر والتوزيع
  • التصنيف:الفلسفة والفكر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2021
  • عدد الصفحات:316
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.41
ردمك (ISBN)9789776859234
دار النشردار إضافة للنشر والتوزيع
التصنيفالفلسفة والفكر
اللغةالعربية
سنة النشر2021
عدد الصفحات316
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.41

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع

34.00 ر.س