الإعاقة البصرية والتكنولوجيا المساعدة في المكتبات ومراكز المعلومات *

الإعاقة البصرية والتكنولوجيا المساعدة في المكتبات ومراكز المعلومات *

تأليف:

د. فاطمه الزهراء محمد عبده

56.35 ر.س تشكل الإعاقة البصرية عائقًا كبيرًا يحول دون وصول الشخص إلى ما يحتاجه من معلومات، إذْ تُعد كل من حاسة السمع واللمس والشم من أهم وسائل المكفوف لفهم وإدراك ما يحيط به في عالمه المظلم. تعد القراءة سواء باللمس من خلال طريقة برايل، أو عن طريق السمع - كما في الكتب الناطقة - وسيلة المكفوف الوحيدة في تمضية وقت فراغه، وتثقيف ذاته؛ حيث إنها تربطه بالعالم المحيط به، فقد أثبتت الدراسات أن الوصول إلى المعلومات هو أحد أكثر حقوق الإنسان أهمية؛ حيث تتيح له فرصة تطوير ذاته والمشاركة الفعَّالة في المجتمع يحتاج المعاق بصريًّا إلى الاطلاع على كل جديد يصدر من المعلومات في المجتمع بأي شكل، سواء كان مطبوعًا أو غير مطبوع، ويمكن للمكتبات ومراكز المعلومات أن توفر التكنولوجيا التي تساعد المعاق بصريًّا على تلبية هذه الاحتياجات، وتقوم بعمليات التثقيف وتدريب المستفيدين، كما هو الحال في معظم الأنشطة التعليمية والفكرية؛ حيث يمكن للمكتبات ومراكز المعلومات أن تُحدِث فارقًا في حياة الأشخاص من ذوي الإعاقات البصرية، وتساعدهم أيضًا على تحقيق إمكانات لم يعرفوا أنها كانت موجودة لديهم، وتذكر Barbara Mates في كتابها حول التكنولوجيا المساعدة في المكتبات أن طلبة الدراسات العليا من ذوي الإعاقات البصرية في الجامعات التي تحتوي مكتباتها أجهزة التكنولوجيا المساعدة يعدون القاعة الخاصة بالمكتبة التي تحتوي على التكنولوجيا المساعدة الخاصة بهم هي سبب نجاحهم؛ حيث ذكروا أن نجاحهم سيكون مستحيلاً بدون هذه الغرفة التي تحتوي على الأجهزة والبرامج، إذ تمكنهم من الوصول إلى ما يحتاجونه من معلومات تفيد أبحاثهم العلمية. أولًا: مشكلة الدراسة: على الرغم من حرص الكثير من المكتبات المصرية على توفير النظم الخاصة بمساعدة المعاقين بصريًّا؛ لاحظت الباحثة من خلال الدراسة التي أجرتها للحصول على درجة الماجستير، والتي ركزت على دراسة البرمجيات المستخدمة في مكتبات الإعاقة البصرية أن هذه النظم قلما تستخدم على نحو إيجابي فعال، ويرجع ذلك إلى العشوائية والتسرع في اقتناء هذه النظم دون التحقق من الحاجة الفعلية إليها، ودون معرفة مدى ملاءمتها للمستفيدين من المكتبة، ومن ثَم فإن مشكلة الدراسة تتلخص في الإجابة على الأسئلة التالية: ما المعايير التي تم على أساسها اقتناء وتشغيل نظم الإعاقات البصرية في المكتبات المصرية؟ وما أحدث التطورات في هذا المجال؟ وكيف تستفيد مؤسسات المعلومات من تلك التطورات؟ المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

تشكل الإعاقة البصرية عائقًا كبيرًا يحول دون وصول الشخص إلى ما يحتاجه من معلومات، إذْ تُعد كل من حاسة السمع واللمس والشم من أهم وسائل المكفوف لفهم وإدراك ما يحيط به في عالمه المظلم. تعد القراءة سواء باللمس من خلال طريقة برايل، أو عن طريق السمع - كما في الكتب الناطقة - وسيلة المكفوف الوحيدة في تمضية وقت فراغه، وتثقيف ذاته؛ حيث إنها تربطه بالعالم المحيط به، فقد أثبتت الدراسات أن الوصول إلى المعلومات هو أحد أكثر حقوق الإنسان أهمية؛ حيث تتيح له فرصة تطوير ذاته والمشاركة الفعَّالة في المجتمع يحتاج المعاق بصريًّا إلى الاطلاع على كل جديد يصدر من المعلومات في المجتمع بأي شكل، سواء كان مطبوعًا أو غير مطبوع، ويمكن للمكتبات ومراكز المعلومات أن توفر التكنولوجيا التي تساعد المعاق بصريًّا على تلبية هذه الاحتياجات، وتقوم بعمليات التثقيف وتدريب المستفيدين، كما هو الحال في معظم الأنشطة التعليمية والفكرية؛ حيث يمكن للمكتبات ومراكز المعلومات أن تُحدِث فارقًا في حياة الأشخاص من ذوي الإعاقات البصرية، وتساعدهم أيضًا على تحقيق إمكانات لم يعرفوا أنها كانت موجودة لديهم، وتذكر Barbara Mates في كتابها حول التكنولوجيا المساعدة في المكتبات أن طلبة الدراسات العليا من ذوي الإعاقات البصرية في الجامعات التي تحتوي مكتباتها أجهزة التكنولوجيا المساعدة يعدون القاعة الخاصة بالمكتبة التي تحتوي على التكنولوجيا المساعدة الخاصة بهم هي سبب نجاحهم؛ حيث ذكروا أن نجاحهم سيكون مستحيلاً بدون هذه الغرفة التي تحتوي على الأجهزة والبرامج، إذ تمكنهم من الوصول إلى ما يحتاجونه من معلومات تفيد أبحاثهم العلمية. أولًا: مشكلة الدراسة: على الرغم من حرص الكثير من المكتبات المصرية على توفير النظم الخاصة بمساعدة المعاقين بصريًّا؛ لاحظت الباحثة من خلال الدراسة التي أجرتها للحصول على درجة الماجستير، والتي ركزت على دراسة البرمجيات المستخدمة في مكتبات الإعاقة البصرية أن هذه النظم قلما تستخدم على نحو إيجابي فعال، ويرجع ذلك إلى العشوائية والتسرع في اقتناء هذه النظم دون التحقق من الحاجة الفعلية إليها، ودون معرفة مدى ملاءمتها للمستفيدين من المكتبة، ومن ثَم فإن مشكلة الدراسة تتلخص في الإجابة على الأسئلة التالية: ما المعايير التي تم على أساسها اقتناء وتشغيل نظم الإعاقات البصرية في المكتبات المصرية؟ وما أحدث التطورات في هذا المجال؟ وكيف تستفيد مؤسسات المعلومات من تلك التطورات؟

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789773193751
  • تأليف:د. فاطمه الزهراء محمد عبده
  • دار النشر:العربي للنشر والتوزيع
  • التصنيف:العلوم الاجتماعية والسياسية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2018
  • عدد الصفحات:280
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.50
ردمك (ISBN)9789773193751
دار النشرالعربي للنشر والتوزيع
التصنيفالعلوم الاجتماعية والسياسية
اللغةالعربية
سنة النشر2018
عدد الصفحات280
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.50

كتب ذات صلة

60.00 ر.س

كتب لنفس البائع

45.85 ر.س
38.50 ر.س
71.00 ر.س
43.00 ر.س