مدخل إلى علم الفلسفة الحديثة

مدخل إلى علم الفلسفة الحديثة

اتبع خطوات الأرنب الأبيض

تأليف:

فيليب هيبل

ترجمة:

رانيا محمد خليف

79.99 ر.س قال أرسطو : «إن الفلسفة تبدأ بالتعجب».. ذلك التعجب الطفولي كما يزعم الكثيرون ، ولكن لا يمكن لهذا الزعم أن يكون حقيقيا إلا إذا كنا نقصد بالفلسفة ذلك المعنى الذي رمى إليه قدماء الإغريق وهو تعريف الفلسفة على أنها «العلم». فالأطفال باحثون منذ نعومة أظفارهم، ولكنهم ليسوا فلاسفة. وتفسير ذلك أن فضولهم الطفولي يتجه نحو العلوم الطبيعية... فالأطفال يريدون أن يعرفوا كيف يسير العالم؛ فيسألون عن السبب في حلول الظلام، أو أين تذهب الرياح عندما يسكن صريرها؟!. إنهم يحاولون أن يعرفوا كل ذلك، حتى قبل أن يسألوا عن وجود الله أو عن معنى العدالة. وفي حين تبحث العلوم الطبيعية عن السبب والعلة، مثل «لماذا يسقط الحجر على الأرض؟» أو «لماذا تنقسم الخلايا؟»، فإن الفلسفة تسأل عن الماهية: «ما هي العلة؟» أو «ما هي الحياة؟»؛ حيث يسأل الفلاسفة عن جوهر الأشياء وكنهها. فالفلسفة بالمفهوم الحالي هي علم المصطلحات أو فئات التفكير»، وتحديدًا تلك الفئات العامة الشاملة التي لا نستطيع أن نفهم شيئًا بدونها، مثل: المكان والزمان . اللغة . الحكمة . المعند الحقيقة . المعرفة . السبب . الشيء . الحدث . الوعي . الخير والشر. الإدراك . السلوك والتصرف . الشعور والعاطفة . الإنسان . العدالة .الجمال... إلخ). أما علماء الطبيعة فهم مثل الأطفال يحاولون أن يعرفوا السبب في حدوث شيء أو ظاهرة ما، بينما يذهب الفلاسفة بفضولهم كي يتناولوا ماهية كل شيء أو أمر في حياتنا اليومية. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

قال أرسطو : «إن الفلسفة تبدأ بالتعجب».. ذلك التعجب الطفولي كما يزعم الكثيرون ، ولكن لا يمكن لهذا الزعم أن يكون حقيقيا إلا إذا كنا نقصد بالفلسفة ذلك المعنى الذي رمى إليه قدماء الإغريق وهو تعريف الفلسفة على أنها «العلم». فالأطفال باحثون منذ نعومة أظفارهم، ولكنهم ليسوا فلاسفة. وتفسير ذلك أن فضولهم الطفولي يتجه نحو العلوم الطبيعية... فالأطفال يريدون أن يعرفوا كيف يسير العالم؛ فيسألون عن السبب في حلول الظلام، أو أين تذهب الرياح عندما يسكن صريرها؟!. إنهم يحاولون أن يعرفوا كل ذلك، حتى قبل أن يسألوا عن وجود الله أو عن معنى العدالة. وفي حين تبحث العلوم الطبيعية عن السبب والعلة، مثل «لماذا يسقط الحجر على الأرض؟» أو «لماذا تنقسم الخلايا؟»، فإن الفلسفة تسأل عن الماهية: «ما هي العلة؟» أو «ما هي الحياة؟»؛ حيث يسأل الفلاسفة عن جوهر الأشياء وكنهها. فالفلسفة بالمفهوم الحالي هي علم المصطلحات أو فئات التفكير»، وتحديدًا تلك الفئات العامة الشاملة التي لا نستطيع أن نفهم شيئًا بدونها، مثل: المكان والزمان . اللغة . الحكمة . المعند الحقيقة . المعرفة . السبب . الشيء . الحدث . الوعي . الخير والشر. الإدراك . السلوك والتصرف . الشعور والعاطفة . الإنسان . العدالة .الجمال... إلخ). أما علماء الطبيعة فهم مثل الأطفال يحاولون أن يعرفوا السبب في حدوث شيء أو ظاهرة ما، بينما يذهب الفلاسفة بفضولهم كي يتناولوا ماهية كل شيء أو أمر في حياتنا اليومية.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789773771883
  • تأليف:فيليب هيبل
  • دار النشر:مجموعة النيل العربية
  • التصنيف:الفلسفة والفكر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2015
  • عدد الصفحات:278
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.56
ردمك (ISBN)9789773771883
دار النشرمجموعة النيل العربية
التصنيفالفلسفة والفكر
اللغةالعربية
سنة النشر2015
عدد الصفحات278
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.56
فريق العمل
تأليف: فيليب هيبل
ترجمة: رانيا محمد خليف

كتب ذات صلة

35.00 ر.س
40.08 ر.س
37.82 ر.س

كتب لنفس البائع

34.78 ر.س
34.78 ر.س
100.00 ر.س