تقييدات آل سعود على المخطوطات الأصلية في المكتبات الحكومية السعودية

يدرس جانبًا من عناية أسرة آل سعود بالعلم والمعرفة، ويركز دراسته في تقييدات عدد من أفراد هذه الأسرة الكريمة على المخطوطات التي بلغ عددها في مجال الدراسة (٢٢٦) مخطوطًا، أقدمها كانت للإمام عبدالعزيز بن محمد سعود رحمه الله عام 1218هـ. وقد كان من ضمن هذه المخطوطات مخطوطات بعضُها كتب في القرن الخامس الهجري، والثامن الهجري، وصولًا إلى القرن الرابع عشر الهجري، متناولة عددًا من الموضوعات المختلفة، كالتفسير والفقه والحديث والتاريخ، وغيرها من الكتب العلمية المتنوعة. وقد تنوعت هذه التقييدات بين تأكيد التملك لتلك المخطوطات، أو وقف تلك المخطوطات على طلبة العلم، أو إهداء عدد منها، أو إيضاح إعارتها إلى طالب علم مدة مؤقتة، أو الإشارة بالنسخ، والقراءة على أحد العلماء، أو إيداعها عند بعضهم، أو التوجيه بجمع مخطوطات هذا الكتاب وطباعتها ونشرها، أو الإشارة إلى تأليف هذا الكتاب.