لوني والأشباح

لوني والأشباح

تأليف:

إشتفان فوروش

46.00 ر.س كان ياما كان، في سالف العصر والأوان، كان هناك شبحٌ ليس كبيـرًا ولا خطيـرًا، وإنما كان صغيرًا. كان الشبحُ فتاةً. يختلف الأمر لدى الأشباح بالطبع، فصغارها يمكن أن تكبر ببطءٍ شديدٍ أو يتضاعف حجمها خلال لحظاتٍ، أو حتَّى ينكمش ليضحي كورقة شجرٍ، إن لزم الأمر. الأشباح لا تنمو أبدًا كالبشر: بشكلٍ منتظمٍ، وبوتيرةٍ بطيئةٍ لا يمكن ملاحظتها من يومٍ إلى آخر. إذن هل الأصح أن الأشباح تتطور ببطء؟ لا. فالشبح المولود لتوِّه يشبه المُهر الصغير حديث الولادة، الذي يقف على قدميه فورًا ويجري وراء أمه. ومبدئيًّا، تعرف الأشباح كلَّ شيءٍ، كما أنَّها تعيش لفترات طويلة. تعرف الأشباح كلَّ شيءٍ، بل تعرف أكثر ممَّا ينبغي لها معرفته أساسًا. كان هذا الشبح يُسمى لافيلكا، التي احتفلت للتوِّ بعيد ميلادها الخمسمئة. وبما أن الأشباح تحتفل بعيد ميلادها فقط كلَّ مئة عامٍ مرَّةً واحدةً، فقد كان إجمالي الشموع التي تزيِّن التورتة خمسًا فحسب. كلُّ شمعة منها ذات شعلةٍ خافتةٍ، وقد حشيت التورتة بكريمةٍ مضيئةٍ باللون الأزرق. الكتاب مخصص للأطفال وتحديدا للفئة العمرية ما بين السادسة والعاشرة. يحكي عن بنت صغيرة تتعرف من قبيل الصدفة على شبح على هيئة إنسان، وتدور العديد من المغامرات الشيقة والمسلية في آن واحد بين الطرفين وبين عائلتيهما، ثم ننتقل بعد ذلك إلى مرحلة أخرى تتردد صداها في ثنايا الكتاب والتي تتمثل في استكمال المواقف الطريفة والمثيرة بينهما وبين أصدقاء وأساتذة لوني وزملائها في المدرسة. كتاب صغير، لكنه مفيد للغاية لهذا الفئة من الأطفال. حقق الكتاب نجاحا باهرا عن عرضه في المجر في سوق الكتاب، وحقق مبيعات هائلة. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

كان ياما كان، في سالف العصر والأوان، كان هناك شبحٌ ليس كبيـرًا ولا خطيـرًا، وإنما كان صغيرًا. كان الشبحُ فتاةً. يختلف الأمر لدى الأشباح بالطبع، فصغارها يمكن أن تكبر ببطءٍ شديدٍ أو يتضاعف حجمها خلال لحظاتٍ، أو حتَّى ينكمش ليضحي كورقة شجرٍ، إن لزم الأمر. الأشباح لا تنمو أبدًا كالبشر: بشكلٍ منتظمٍ، وبوتيرةٍ بطيئةٍ لا يمكن ملاحظتها من يومٍ إلى آخر. إذن هل الأصح أن الأشباح تتطور ببطء؟ لا. فالشبح المولود لتوِّه يشبه المُهر الصغير حديث الولادة، الذي يقف على قدميه فورًا ويجري وراء أمه. ومبدئيًّا، تعرف الأشباح كلَّ شيءٍ، كما أنَّها تعيش لفترات طويلة. تعرف الأشباح كلَّ شيءٍ، بل تعرف أكثر ممَّا ينبغي لها معرفته أساسًا. كان هذا الشبح يُسمى لافيلكا، التي احتفلت للتوِّ بعيد ميلادها الخمسمئة. وبما أن الأشباح تحتفل بعيد ميلادها فقط كلَّ مئة عامٍ مرَّةً واحدةً، فقد كان إجمالي الشموع التي تزيِّن التورتة خمسًا فحسب. كلُّ شمعة منها ذات شعلةٍ خافتةٍ، وقد حشيت التورتة بكريمةٍ مضيئةٍ باللون الأزرق. الكتاب مخصص للأطفال وتحديدا للفئة العمرية ما بين السادسة والعاشرة. يحكي عن بنت صغيرة تتعرف من قبيل الصدفة على شبح على هيئة إنسان، وتدور العديد من المغامرات الشيقة والمسلية في آن واحد بين الطرفين وبين عائلتيهما، ثم ننتقل بعد ذلك إلى مرحلة أخرى تتردد صداها في ثنايا الكتاب والتي تتمثل في استكمال المواقف الطريفة والمثيرة بينهما وبين أصدقاء وأساتذة لوني وزملائها في المدرسة. كتاب صغير، لكنه مفيد للغاية لهذا الفئة من الأطفال. حقق الكتاب نجاحا باهرا عن عرضه في المجر في سوق الكتاب، وحقق مبيعات هائلة.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789778708806
  • تأليف:إشتفان فوروش
  • دار النشر:الدار المصرية للطباعة والترجمة والنشر
  • التصنيف:القصة والرواية, كتب الأطفال
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2023
  • عدد الصفحات:72
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.22
ردمك (ISBN)9789778708806
دار النشرالدار المصرية للطباعة والترجمة والنشر
التصنيفالقصة والرواية, كتب الأطفال
اللغةالعربية
سنة النشر2023
عدد الصفحات72
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.22

كتب ذات صلة

24.01 ر.س
24.99 ر.س
35.41 ر.س
25.80 ر.س
37.00 ر.س
60.00 ر.س

كتب لنفس البائع

25.00 ر.س
19.00 ر.س
19.00 ر.س
27.00 ر.س