جيران القديسة ماجدولنا

جيران القديسة ماجدولنا

تأليف:

دانييل لافانتى بال

27.60 ر.س لقد اعتادوا أن يسألوا عن كتاب " الحي الثامن، بودابست"، كيف شرعت في كتابته، كيف ولد، وكيف جمعت مادته، وبوجه عام: كيف أكتب؟ بدأ كل شيء من الصفر، لم يكن لدي أي فكرة ،ولم تكن لدي خطة، ولم يكن لدي أي نية محددة. أعيش هنا في وسط المدينة، ومثل أي مكان آخر، تحدث هنا أيضا أمور، وقد اعتدت مثل أي شخص آخر أن أنشر هذه الأمور على الفيسبوك. إذا تسليت جيدا فليحصل معارفي والغرباء أيضا على قدر من التسلية. لا يجب أن يضيع حوار جيد، ولا جملة جيدة الصياغة، ولا مشهد ولا سيرة ذاتية سجلتُها في آلة تسجيل أو ما شابه. بدأت منشوراتي ذات وسم "الحي الثامن" تنتشر كالنار في الهشيم، وزاد الاهتمام تجاهها، وتزايد الإعجاب بها. إذا توقفت لأسبوع أو أسبوعين، تلقيت رسائل تستفسر متى يأتي المنشور التالي، ألن أواصل الأمر. واصلت بالفعل، جمعت كل ما ألقى به الشارع ووسائل المواصلات العامة في جعبتي، حيث برزت الحياة وحقائقها والتعليقات المرتبطة بها من أفواه الشخصيات ذات المصير الحسن أو التي تستحق مصيرا أفضل. دونتها ونشرت الكثير منها. استقبلت رسائل أخرى يستفسرون فيها إذا ما كنت سأجمعها، وهل سيولد منها كتاب، هل يكون هناك إمكانية لقراءتها جميعا في كتاب واحد، ويحثونني على ذلك. وإذا عارضت ذلك، لم يتأخر الجواب، وكتبوا إلي أن الأمر يستحق، لأنها جيدة في حد ذاتها، وكذا لأنها أفضل بكثير من قصائدي وأشعاري، ينبغي أن أهتم بها أكثر، لا بد من جمعها في كتاب. الكتاب يعتبر تتمة لكتاب " الحي الثامن، بودابست" الذي صدر العام الماضي عن الدار المصرية للطباعة والترجمة والنشر. يتناول فيه الكتاب الشهير قصص واقعية عاش ومر بها هو بنفسه من خلال عيشه في الحياة الثامن ببودابست. كتاب واقعي يعبر عن تجسيد حقيقي للحياة اليومية في المجر. يتضمن الكتاب العديد من المواقف الطريفة وأيضا الجادة التي يمكننا أن نستقي منها العبر. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

لقد اعتادوا أن يسألوا عن كتاب " الحي الثامن، بودابست"، كيف شرعت في كتابته، كيف ولد، وكيف جمعت مادته، وبوجه عام: كيف أكتب؟ بدأ كل شيء من الصفر، لم يكن لدي أي فكرة ،ولم تكن لدي خطة، ولم يكن لدي أي نية محددة. أعيش هنا في وسط المدينة، ومثل أي مكان آخر، تحدث هنا أيضا أمور، وقد اعتدت مثل أي شخص آخر أن أنشر هذه الأمور على الفيسبوك. إذا تسليت جيدا فليحصل معارفي والغرباء أيضا على قدر من التسلية. لا يجب أن يضيع حوار جيد، ولا جملة جيدة الصياغة، ولا مشهد ولا سيرة ذاتية سجلتُها في آلة تسجيل أو ما شابه. بدأت منشوراتي ذات وسم "الحي الثامن" تنتشر كالنار في الهشيم، وزاد الاهتمام تجاهها، وتزايد الإعجاب بها. إذا توقفت لأسبوع أو أسبوعين، تلقيت رسائل تستفسر متى يأتي المنشور التالي، ألن أواصل الأمر. واصلت بالفعل، جمعت كل ما ألقى به الشارع ووسائل المواصلات العامة في جعبتي، حيث برزت الحياة وحقائقها والتعليقات المرتبطة بها من أفواه الشخصيات ذات المصير الحسن أو التي تستحق مصيرا أفضل. دونتها ونشرت الكثير منها. استقبلت رسائل أخرى يستفسرون فيها إذا ما كنت سأجمعها، وهل سيولد منها كتاب، هل يكون هناك إمكانية لقراءتها جميعا في كتاب واحد، ويحثونني على ذلك. وإذا عارضت ذلك، لم يتأخر الجواب، وكتبوا إلي أن الأمر يستحق، لأنها جيدة في حد ذاتها، وكذا لأنها أفضل بكثير من قصائدي وأشعاري، ينبغي أن أهتم بها أكثر، لا بد من جمعها في كتاب. الكتاب يعتبر تتمة لكتاب " الحي الثامن، بودابست" الذي صدر العام الماضي عن الدار المصرية للطباعة والترجمة والنشر. يتناول فيه الكتاب الشهير قصص واقعية عاش ومر بها هو بنفسه من خلال عيشه في الحياة الثامن ببودابست. كتاب واقعي يعبر عن تجسيد حقيقي للحياة اليومية في المجر. يتضمن الكتاب العديد من المواقف الطريفة وأيضا الجادة التي يمكننا أن نستقي منها العبر.

تفاصيل الكتاب
ردمك (ISBN)9789778599589
دار النشرالدار المصرية للطباعة والترجمة والنشر
التصنيفالقصة والرواية
اللغةالعربية
سنة النشر2022
عدد الصفحات102
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.22

كتب ذات صلة

40.00 ر.س
43.48 ر.س
34.00 ر.س
60.00 ر.س
45.00 ر.س
14.00 ر.س
40.00 ر.س
44.00 ر.س

كتب لنفس البائع

27.00 ر.س
19.00 ر.س
19.00 ر.س