داموناتس

ماذا لو أخبرتك أن هناك ممكلة ما يتسللها غرباء مجهولون، وتتبدل بها الحقائق، وتكثر بها الأقاويل. ومن ثم يكتشفون، أن كل ما يحيطهم عبارة عن ألغاز صعبة الحل!، وأنهم في الحقيقة ينتمون لأجناس بقدرات مختلفة ومتفاوتة!، تلاحقهم أينما ذهبوا، عبارة واحدة وهي، "لا نجاة إلا للصالحين" أعلم أن إجابتك حينها ستكون:"وما العجيب في ذاك؟!". ولكن "داموناتس" عزيزي القارئ، ليست هادئة كما تبدو، فلربما كان ما يعكر صفوها غرباء بأردية سوداء تسللوا إليها!، أو ربما كائنات لا ندرى من أين أتت!، أو ربما كانوا من عالم مجهول لا سبيل للوصول إليه بطرقٍ بشرية مألوفة!. ولا خَيار أمامك سوى مصارعة الوقت؛ لكشف أوراقهم، وفك شفراتهم، وحل ألغازهم. أو ربما التحالف مع بعضهم، للإجابة على أهم سؤال يشغل بالهم، وهو ماذا يحدث في "داموناتس"؟! وماذا يريد هؤلاء الغرباء؟!. وقت لا يعلمه إلا هو... ورغم ذلك أرى بعين الروح كل تفاصيل المشاهد، فلقد كانت تلك المشاهد أجل من الوصف والإحاطة. المحب العاشق