أمريكا وحركات الإسلام السياسي منذ سبتمبر 2011 *

أمريكا وحركات الإسلام السياسي منذ سبتمبر 2011 *

تأليف:

د. أيمن محمود السيسى

55.14 ر.س مثلت أحداث الحادي عشر من سبتمبر نقطة تحول محورية في السياسة الخارجية للولايات المتحدة تجاه المنطقة العربية بشكل عام والحركات الإسلامية بشكل خاص. وبات من الواضح أن الولايات المتحدة الأمريكية تفضل عالمًا إسلاميًا يستطيع الانسجام مع بقية المنظومة الدولية من حيث كونه ديمقراطيًا متطورًا من الناحية الاقتصادية والأمنية. وهناك مجموعة من التحديات أمام تنفيذ سياسة الولايات المتحدة الأمريكية، وتتمحور هذه التحديات حول الفاعلين الرئيسيين – الولايات المتحدة الأمريكية كمتخذ للسياسة، والحركات الإسلامية في دول الشمال الإفريقي والأنظمة الحاكمة في الدول العربية كمستهدفين بالسياسة. كما تمثل سياسات القوى الإقليمية المجاورة للمنطقة العربية إيران و"إسرائيل" ومدى استجابتها لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية مصدرًا آخر للتحديات التي يمكن أن تواجهها سياسة الولايات المتحدة الأمريكية، بحكم الدور الفاعل لهذه القوى وتأثيراتها على المنطقة العربية، لارتباط الأولى بعلاقات وثيقة مع بعض الحركات الإسلامية أثرًا لما تحمله من رؤية عدائية تجاهها، إلى جانب التحديات النابعة من فشل الحركات الإسلامية في الحكم ببعض دول الشمال الإفريقي والتي تؤشر إلى سلسلة من الأخطاء السياسية الجسيمة عند وصول الحركات الإسلامية للسلطة، وفي إطار هذه التحديات فإن قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على تنفيذ سياستها محدودة. ونخلص القول هنا بأن الواقع في فشل حكم الحركات الإسلامية هو أن هذه الحركات الإسلامية لم تستوعب طبيعة اللحظة التي انتقلت فيها من المعارضة إلى الحكم. وظلت هذه الحركات الإسلامية تنظر إلى نفسها على أنها ضحية مؤامرات الدولة العميقة والإعلام والقوى الخارجية، ولم تنظر الحركات الإسلامية إلى أدائها في السلطة وصورتها لدى قطاع واسع من الشعب. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

مثلت أحداث الحادي عشر من سبتمبر نقطة تحول محورية في السياسة الخارجية للولايات المتحدة تجاه المنطقة العربية بشكل عام والحركات الإسلامية بشكل خاص. وبات من الواضح أن الولايات المتحدة الأمريكية تفضل عالمًا إسلاميًا يستطيع الانسجام مع بقية المنظومة الدولية من حيث كونه ديمقراطيًا متطورًا من الناحية الاقتصادية والأمنية. وهناك مجموعة من التحديات أمام تنفيذ سياسة الولايات المتحدة الأمريكية، وتتمحور هذه التحديات حول الفاعلين الرئيسيين – الولايات المتحدة الأمريكية كمتخذ للسياسة، والحركات الإسلامية في دول الشمال الإفريقي والأنظمة الحاكمة في الدول العربية كمستهدفين بالسياسة. كما تمثل سياسات القوى الإقليمية المجاورة للمنطقة العربية إيران و"إسرائيل" ومدى استجابتها لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية مصدرًا آخر للتحديات التي يمكن أن تواجهها سياسة الولايات المتحدة الأمريكية، بحكم الدور الفاعل لهذه القوى وتأثيراتها على المنطقة العربية، لارتباط الأولى بعلاقات وثيقة مع بعض الحركات الإسلامية أثرًا لما تحمله من رؤية عدائية تجاهها، إلى جانب التحديات النابعة من فشل الحركات الإسلامية في الحكم ببعض دول الشمال الإفريقي والتي تؤشر إلى سلسلة من الأخطاء السياسية الجسيمة عند وصول الحركات الإسلامية للسلطة، وفي إطار هذه التحديات فإن قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على تنفيذ سياستها محدودة. ونخلص القول هنا بأن الواقع في فشل حكم الحركات الإسلامية هو أن هذه الحركات الإسلامية لم تستوعب طبيعة اللحظة التي انتقلت فيها من المعارضة إلى الحكم. وظلت هذه الحركات الإسلامية تنظر إلى نفسها على أنها ضحية مؤامرات الدولة العميقة والإعلام والقوى الخارجية، ولم تنظر الحركات الإسلامية إلى أدائها في السلطة وصورتها لدى قطاع واسع من الشعب.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789773193799
  • تأليف:د. أيمن محمود السيسى
  • دار النشر:العربي للنشر والتوزيع
  • التصنيف:العلوم الاجتماعية والسياسية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2017
  • عدد الصفحات:272
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.49
ردمك (ISBN)9789773193799
دار النشرالعربي للنشر والتوزيع
التصنيفالعلوم الاجتماعية والسياسية
اللغةالعربية
سنة النشر2017
عدد الصفحات272
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.49

كتب ذات صلة

52.15 ر.س
55.00 ر.س

كتب لنفس البائع

43.75 ر.س
71.00 ر.س