فن صناعة القرار الصحفي

فن صناعة القرار الصحفي

المحددات والمراحل والآليات

تأليف:

د. خالد زكي

53.94 ر.س تشهد صناعة الصحافة الورقية الكثير من التحديات، التي باتت تهدد بقائها واستمراريتها، لا سيما في ظل تراجع عائدات الإعلان، وانخفاض أرقام التوزيع، وارتفاع تكاليف الطباعة والإنتاج، والمنافسة الشديدة التي تواجهها مع وسائل الإعلام الإلكترونية، وتراجع ثقة الجمهور فيها أمام تدني مستوى المعالجات التي تقدمها بعض الصحف بالتركيز علي الإثارة، وعزوفها عن مناقشة القضايا الجادة، وتراجع مسئوليتها المهنية والمجتمعية تجاه المجتمع، ما جعل الأداء المهني بمثابة الغاية الرئيسية التي تسعى إليها أي صحيفة، خاصة في ضوء ما أشارت إليه العديد من الدراسات، بأن بقاء الصحافة من عدمه أصبح مرهوناً بقدرتها على تطوير أدائها، بشكل يمكنها من استرجاع ثقة الجمهور فيها مرة أخرى. ولا يمكن تحليل الممارسات المهنية للصحف في مجتمع ما دون مراعاة علاقات التأثير والتأثر بين هذه الصحف وبيئتها الداخلية، بما تحويه من ضغوط إدارية وتنظيمية، والبيئة الخارجية التي تتمثل في طبيعة النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي السائد في هذه المجتمعات. وإذا كان الأداء المهني لوسائل الإعلام والصحف تتجلى مؤشراته في المنتج النهائي للعملية الصحفية "النص الصحفي"، ويُعد بمثابة المخرج الرئيسي الناتج عن كل القرارات التحريرية التي يتم اتخاذها طوال دورة العمل الصحفي، فقد انشغل فريق من الباحثين بدراسة الضغوط والتحديات التي تنطوي عليها البيئة الخارجية مثل العلاقة بين الصحافة والسلطة السياسية، والعلاقة بين مصادر التمويل وطبيعة النظام الاقتصادي السائد، وقيود المنافسة وتحديات بيئة العمل والقوانين والتشريعات المنظمة للعمل الصحفي وتأثيرها في واقع الأداء، فيما انشغل فريق آخر من الباحثين بدراسة تأثير العوامل التي تنطوي عليها البيئة الداخلية للنظام الصحفي وفي مقدمتها أنماط وأساليب تنظيم وإدارة الجهاز التحريري وغرف الأخبار بالمؤسسات الصحفية، وكذلك تأثيرات نمط الملكية وطبيعة المناخ التنظيمي وعلاقات العمل السائدة، وتأثير السياسات الاقتصادية والإدارية للمؤسسة الصحفية على استقلاليتها( )، في حين لم تحظ صناعة القرار التحريري داخل المؤسسات الصحفية باهتمام كبير من قبل الباحثين سواء في المدرسة الأكاديمية العربية أو الغربية، رغم كونها "عملية" لها آلياتها ومراحلها ومساراتها ومحدداتها التي تختلف من صحيفة لأخرى، وتترجم بعد ذلك في ضوء متغيرات كثيرة ترتبط بالسياسة التحريرية ونمط ملكية الصحيفة وعلاقاتها بالنظام السياسي والمجتمع وضغوط السوق والمنافسة، إلى مجموعة من الإجراءات والخطوات التنفيذية التي تؤدي إلى "مخرجات" تتجلى في المنتج النهائي "النص الصحفي" الذي يمكن من خلاله الحكم على مهنية الأداء المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

تشهد صناعة الصحافة الورقية الكثير من التحديات، التي باتت تهدد بقائها واستمراريتها، لا سيما في ظل تراجع عائدات الإعلان، وانخفاض أرقام التوزيع، وارتفاع تكاليف الطباعة والإنتاج، والمنافسة الشديدة التي تواجهها مع وسائل الإعلام الإلكترونية، وتراجع ثقة الجمهور فيها أمام تدني مستوى المعالجات التي تقدمها بعض الصحف بالتركيز علي الإثارة، وعزوفها عن مناقشة القضايا الجادة، وتراجع مسئوليتها المهنية والمجتمعية تجاه المجتمع، ما جعل الأداء المهني بمثابة الغاية الرئيسية التي تسعى إليها أي صحيفة، خاصة في ضوء ما أشارت إليه العديد من الدراسات، بأن بقاء الصحافة من عدمه أصبح مرهوناً بقدرتها على تطوير أدائها، بشكل يمكنها من استرجاع ثقة الجمهور فيها مرة أخرى. ولا يمكن تحليل الممارسات المهنية للصحف في مجتمع ما دون مراعاة علاقات التأثير والتأثر بين هذه الصحف وبيئتها الداخلية، بما تحويه من ضغوط إدارية وتنظيمية، والبيئة الخارجية التي تتمثل في طبيعة النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي السائد في هذه المجتمعات. وإذا كان الأداء المهني لوسائل الإعلام والصحف تتجلى مؤشراته في المنتج النهائي للعملية الصحفية "النص الصحفي"، ويُعد بمثابة المخرج الرئيسي الناتج عن كل القرارات التحريرية التي يتم اتخاذها طوال دورة العمل الصحفي، فقد انشغل فريق من الباحثين بدراسة الضغوط والتحديات التي تنطوي عليها البيئة الخارجية مثل العلاقة بين الصحافة والسلطة السياسية، والعلاقة بين مصادر التمويل وطبيعة النظام الاقتصادي السائد، وقيود المنافسة وتحديات بيئة العمل والقوانين والتشريعات المنظمة للعمل الصحفي وتأثيرها في واقع الأداء، فيما انشغل فريق آخر من الباحثين بدراسة تأثير العوامل التي تنطوي عليها البيئة الداخلية للنظام الصحفي وفي مقدمتها أنماط وأساليب تنظيم وإدارة الجهاز التحريري وغرف الأخبار بالمؤسسات الصحفية، وكذلك تأثيرات نمط الملكية وطبيعة المناخ التنظيمي وعلاقات العمل السائدة، وتأثير السياسات الاقتصادية والإدارية للمؤسسة الصحفية على استقلاليتها( )، في حين لم تحظ صناعة القرار التحريري داخل المؤسسات الصحفية باهتمام كبير من قبل الباحثين سواء في المدرسة الأكاديمية العربية أو الغربية، رغم كونها "عملية" لها آلياتها ومراحلها ومساراتها ومحدداتها التي تختلف من صحيفة لأخرى، وتترجم بعد ذلك في ضوء متغيرات كثيرة ترتبط بالسياسة التحريرية ونمط ملكية الصحيفة وعلاقاتها بالنظام السياسي والمجتمع وضغوط السوق والمنافسة، إلى مجموعة من الإجراءات والخطوات التنفيذية التي تؤدي إلى "مخرجات" تتجلى في المنتج النهائي "النص الصحفي" الذي يمكن من خلاله الحكم على مهنية الأداء

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789773193867
  • تأليف:د. خالد زكي
  • دار النشر:العربي للنشر والتوزيع
  • التصنيف:معلومات عامة
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2017
  • عدد الصفحات:264
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.48
ردمك (ISBN)9789773193867
دار النشرالعربي للنشر والتوزيع
التصنيفمعلومات عامة
اللغةالعربية
سنة النشر2017
عدد الصفحات264
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.48

كتب ذات صلة

49.00 ر.س
60.00 ر.س

كتب لنفس البائع

43.00 ر.س
71.00 ر.س
49.00 ر.س
48.00 ر.س
47.00 ر.س
77.35 ر.س