حقيقة هروب الأميرة

ساعدت قاتل في الهروب من الزنزانة.. قاتل حكم عليه بالموت بتهمة قتل أحد أقارب الوزير وبذلك جهداً كبيراً في إخراجه من الزنزانة ثم من المملكة .. طبعا ستسألني لماذا فعلت هذا ؟ .. لأن القاتل كان قريبي .. وأنا لا أنكر أن العدالة هي أن يقطع رأس القاتل لكن قريبي كان بريئاً وكنت شاهداً على ماحدث ذلك اليوم لكن لم يصدقني أحد لأن المستشارون الآخرون في بلاط الملك كانو يحسدونني على مكاني المميزة عند الملك لذلك اتهموني بالقيام بأعمال شنيعة .. لم أستطع الدفاع عن نفسي ولم يكن لدي دليلاً ملموساً أقدمه لهم على براءة قريبي وللأسف اضطررت لأن أعترف لهم بأنني أنا القاتل وليس هو ، وهنا صعق الملك بهذا الإعتراف وقام ثائراً وأمر بنفيي من مملكتي .. نفاني بعد ماكرست له عشر سنوات من عمري في خدمته وولائه ، ولكني لست نادماً وضميري مرتاح لأنني أنقذت حياة شخص برئ ولو كان ذلك على حساب خسارة مملكتي.. وقد كنت مستعدأً لخسارة حياتي .. لست نادماً وإن كنت سأبقى مجرماً في نظر الجميع .