عوالم موازية

عوالم موازية

تأليف:

ميلاد مراد

46.00 ر.س "كنت أعلم أنك ستخرج باحثاً عني" ارتبك جاك من نبرة الصوت التي كانت قادمة من خلفه فوقف في بطء واستدار لينظر إلى صاحب الصوت. ."لم أتوقع أبداً أنه سيأتي يوم لأتحدث فيه مع إنسان ميت" قالها جاك بصوت قارب علي الهذيان، ولكن ما قاله كان كفيلاً بشرح المشاعر التي تجتاح كيانه. فابتسم صاحب الصوت وقال: - لم أكن يوما حياً حتى أموت. ."من أنت؟، وماذا تريد مني؟ .. أرجوك ساعدني لا أعلم لماذا أشعر إنك قادر على مساعدتي على الأقل أخبرني لماذا أنا هنا؟، لماذا أتنقل ما بين حياة وأخرى؟، ما بين عالم وآخر؟، من أكون أنا؟،.. جاك أم جوزيف أم جايدن؟، فقدت هويتي، وفقدت حياتي؟. أخذ الرجل الأشيب يقترب من جاك بخطي بطيئة، وأكمل قائلاً: - حياة واحدة وعالم واحد من تلك العوالم الثلاثة هو عالمك الحقيقي، ولكنك الآن معلق، تملك العوالم الثلاثة و لا تعيشهم المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

"كنت أعلم أنك ستخرج باحثاً عني" ارتبك جاك من نبرة الصوت التي كانت قادمة من خلفه فوقف في بطء واستدار لينظر إلى صاحب الصوت. ."لم أتوقع أبداً أنه سيأتي يوم لأتحدث فيه مع إنسان ميت" قالها جاك بصوت قارب علي الهذيان، ولكن ما قاله كان كفيلاً بشرح المشاعر التي تجتاح كيانه. فابتسم صاحب الصوت وقال: - لم أكن يوما حياً حتى أموت. ."من أنت؟، وماذا تريد مني؟ .. أرجوك ساعدني لا أعلم لماذا أشعر إنك قادر على مساعدتي على الأقل أخبرني لماذا أنا هنا؟، لماذا أتنقل ما بين حياة وأخرى؟، ما بين عالم وآخر؟، من أكون أنا؟،.. جاك أم جوزيف أم جايدن؟، فقدت هويتي، وفقدت حياتي؟. أخذ الرجل الأشيب يقترب من جاك بخطي بطيئة، وأكمل قائلاً: - حياة واحدة وعالم واحد من تلك العوالم الثلاثة هو عالمك الحقيقي، ولكنك الآن معلق، تملك العوالم الثلاثة و لا تعيشهم

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):0977978798127
  • تأليف:ميلاد مراد
  • دار النشر:دار الحلم للنشر والتوزيع والترجمة
  • التصنيف:الأدب والشعر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2023
  • عدد الصفحات:128
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.23
ردمك (ISBN)0977978798127
دار النشردار الحلم للنشر والتوزيع والترجمة
التصنيفالأدب والشعر
اللغةالعربية
سنة النشر2023
عدد الصفحات128
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.23

كتب ذات صلة

35.00 ر.س
42.00 ر.س
43.75 ر.س

كتب لنفس البائع

40.00 ر.س
44.00 ر.س
49.00 ر.س
38.00 ر.س
66.00 ر.س