يحبهم ويحبونه

تنتقل وتحلق معي خلال قراءته في أفياء آيات النور المبين الذي هو تنزيل رب العالمين : ونقف على خواطر تسر الخاطر و نقطف ثمارها ونشرب ماءها ونتعرف على لطائف ونسائم خفائف تعظ الناسي وتذكر العارف. فهي وقفات مختصرة كالغيث البارد على القلوب المضطربة. وأرجو الله أن تؤتي ثمارها فيحيي بها قلباً مجدباً و روحاً عطشى و فؤداً حيرانا. فالقلب بحاجة إلى وقفات مع ايات الله التي هي غذاؤه لينشط ويسعد ويفلح ويكون من المخبتين. ذكر الله نور القلب وقلب النور وروح الحياة وحياة الروح ... أسأل الله عز وجل أن يكون هذا الكتاب دليلك إلى القرب إليه والاقبال عليه جعله الله خالصاً لوجهه الكريم فيه أحول وبه أصول وعليه توكلت وإليه أنيب.