آفاق الاقتصاد المريض

الركود والصراع التجاري، ومن ثم استيقظت معه جدلية المؤامرة، وبغض النظر عن حقيقة التطبيق، فإن العالم قد شهد من الأثار القهرية المدمرة، ما لم يشهده عبر التاريخ، حتى أصبحت القيود هي الأساس،والحرية تأتي على سبيل الاستثناء. انهارت عروش، وخسر بعض السياسيون ثقلهم، وأضحى ميزانيات الدول على حافة السقوط، وجاء على قمة التركيز القطاعات الصحية، ومن ثم وضُعت الدول على الباروميتر القياسي، لكفاءة وقدرة الدولة على مواجهة الوباء، من واقع أمن صحي غاية في الخطورة على الثالث من الدول النامية، وتولى القيادة العلم والعلماء إن سُمح لهم بالتدخل. وقد مارس الوباء انقلاباً في مسار التجارة، واختلافاً في اقطاب العالم الاقتصادية، وتبادل الأدوار قد أصبح واقعاً، ومن ثم انطلقت تحالفات جديدة،اهتزت حضارات متعددة، وأصبح التهديد يصيب الجميع،والحذر كل الحذر هو مسار الصراع التجاري والمنافسة الدولية.