الجزيرة العربية الناهضة

يصف رحلة قام بها المؤلف إلى المملكة العربية السعودية لمهمة دبلوماسية، حيث التقى الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وأعجب بشخصيته الفذة، ووصفه بأنه رجل استثنائي، وأن دولته التي بناها تمكنت من نشر الأمن والسلام في ربوع الجزيرة العربية، وبناء دولةٍ طَموحٍ قادرةٍ على سباق الزمن، كما يصف أبناء المملكة بأنهم أقوياء ونبلاء وكرماء ومعتزون بقيمهم. وقد وصف المؤلف رحلته التي شملت شرق المملكة العربية السعودية انطلاقاً من الأحساء، إلى المنطقة الوسطى مروراً بمدينة الرياض، ثم إلى المنطقة الغربية ومن ضمنها مدينة جدة، ساعده على ذلك إتقانه اللغة العربية، وعدسته التي التقطت صوراً حية من زوايا مختلفة، ودقة ملاحظته.