علم الهندسة الأثيرية

هو عبارة عن منظومة مولّدة للطاقة الكهربائية يعتمد مبدأ عملها على عاملين أساسيين هما: الماء المُعالج بطريقة معيّنة والشكل الهندسي. أي أن الماء عولج بطريقة بسيطة وسهلة بحيث يتفاعل مع الطاقة التي يجسّدها الشكل الهرمي بحساسية كبيرة. تتألف هذه المنظومة من مجسّمين هرميين متناظرين، وقد تم ترتيبهما بطريقة تجعلهما يجسّدان ثنائي قطب. أي أنه عندما يحصل التفاعل بين الماء والطاقة المتجسّدة في كل من الهرمين، أحدهما يأخذ القطب الموجب من التفاعل بينما الآخر يأخذ القطب السالب. إن طريقة عمل هذه المنظومة مشابهة تماماً لطريقة عمل البطارية العادية لكن المبدأ يختلف، بالإضافة إلى الآلية. ففي حالة البطارية العادية، نحن بحاجة إلى قطبين معدنيين مختلفين للحصول على تيار كهربائي، بينما في هذه المنظومة يوجد قطبان من نفس المعدن وهو الستانلس ستيل. أي أن الشحنة الكهربائية التي نحصل عليها هنا تختلف آليتها تماماً عن آلية البطارية العادية. لكي يعمل هذا الجهاز بشكل جيّد، وجب أن تكون مقاساته دقيقة تماماً. وكذلك وجب أن يكون ثابتاً دون أن يتحرّك أبداً أو يتعرّض لأي صدمة أو هزّة أو أي تأثير يعكّر استقراره. إن أي حركة أو صدمة خارجية لهذا الجهاز تعطّل عمله بالكامل مما يجعل التيار ينقطع. لذلك وجب بناؤه بطريقة تجعله ثابتاً تماماً. وأخيراً.. وجب أن يكون مثبتاً بحيث يصطفّ مع الشمال المغناطيسي ومتساوياً أفقياً مع سطح الأرض بدقة.