الصحافة الإلكترونية *

الصحافة الإلكترونية *

تأليف:

د. فتحى حسين عامر

49.11 ر.س الصحافة الإلكترونية في مصر والعالم العربي قد تتعرض لخطر واسع قد يؤثر على قدرات العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية ومنتجي المحتوى المعلوماتي أمام طغيان شركات السوشيال ميديا العالمية "فيسبوك" و"تويتر" وغيرها من الشبكات، ثم أمام جبروت محرك البحث الشهير "جوجل" وسيطرته على قطاعات واسعة من سوق الإعلانات في العالم. النظرية التي تؤمن بها الجماعة الصحفية المصرية الآن تنص على أن الصحافة المطبوعة وحدها هي التي تتعرض للمخاطر ويهددها الانقراض، وأن البديل هو الصحافة الإلكترونية التي تحتل الصدارة في المتابعة ويتسع انتشارها بين مستخدمي شبكات الإنترنت، وقد تتعرض لتهديدات أكبر مما تتعرض لها الصحف الورقية ما لم نفهم - نحن هنا فى مصر «نفهم الآن، الآن وليس غدًا» - كيف نتعامل مع شبكات التواصل، وكيف نفهم لوغاريتمات "جوجل"، وكيف نتعامل مع منصات عرض منتجاتنا الإخبارية على هذه الشبكات العالمية العملاقة، وكيف ندير شكل عرض المحتوى على "فيسبوك" و"تويتر" و"جوجل نيوز"، و"ياهو نيوز" و"إنستجرام" وغيرها من الشبكات العملاقة المسيطرة على العالم. ويتوقع البعض أن المخاطر نفسها ستبقى حاضرة ومؤثرة ما لم نفهم أيضًا كيف نتعامل مع العملاق الأكبر «جوجل» الذي تحول من محرك بحث إلى اللاعب الرئيسي في المنح والمنع لزوار المواقع الإلكترونية، ثم تحول أيضًا إلى ناشر للأخبار ينافس الصحف في مجالات النشر المختلفة، ثم تحول كذلك إلى أهم مؤسسة لنشر الإعلانات الإلكترونية في العالم، وسيطر بسهولة على الشريحة الكبرى من كعكة النشر الإعلاني في مصر والعالم العربي. الواقع يؤكد كما يراه بعض الخبراء أننا في عام 2017 نجد أن الصحف الإلكترونية تتسابق على نيل رضا «فيسبوك» والحصول على البركة من «جوجل»، هذا المنطق طبيعي الآن ومفهوم ومبرر، نظرًا للأداء الأسطوري لهذه المواقع ونجاحها المطلق في السيطرة على مستخدمي الإنترنت، فهذه المواقع وحدها قد تمنحك بركة وعظمة فورية، ثم هي قادرة في الوقت نفسه أن تسحق المواقع والمؤسسات الصحفية إذا غضبت عليها فتتركها رمادًا تذروه الرياح. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

الصحافة الإلكترونية في مصر والعالم العربي قد تتعرض لخطر واسع قد يؤثر على قدرات العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية ومنتجي المحتوى المعلوماتي أمام طغيان شركات السوشيال ميديا العالمية "فيسبوك" و"تويتر" وغيرها من الشبكات، ثم أمام جبروت محرك البحث الشهير "جوجل" وسيطرته على قطاعات واسعة من سوق الإعلانات في العالم. النظرية التي تؤمن بها الجماعة الصحفية المصرية الآن تنص على أن الصحافة المطبوعة وحدها هي التي تتعرض للمخاطر ويهددها الانقراض، وأن البديل هو الصحافة الإلكترونية التي تحتل الصدارة في المتابعة ويتسع انتشارها بين مستخدمي شبكات الإنترنت، وقد تتعرض لتهديدات أكبر مما تتعرض لها الصحف الورقية ما لم نفهم - نحن هنا فى مصر «نفهم الآن، الآن وليس غدًا» - كيف نتعامل مع شبكات التواصل، وكيف نفهم لوغاريتمات "جوجل"، وكيف نتعامل مع منصات عرض منتجاتنا الإخبارية على هذه الشبكات العالمية العملاقة، وكيف ندير شكل عرض المحتوى على "فيسبوك" و"تويتر" و"جوجل نيوز"، و"ياهو نيوز" و"إنستجرام" وغيرها من الشبكات العملاقة المسيطرة على العالم. ويتوقع البعض أن المخاطر نفسها ستبقى حاضرة ومؤثرة ما لم نفهم أيضًا كيف نتعامل مع العملاق الأكبر «جوجل» الذي تحول من محرك بحث إلى اللاعب الرئيسي في المنح والمنع لزوار المواقع الإلكترونية، ثم تحول أيضًا إلى ناشر للأخبار ينافس الصحف في مجالات النشر المختلفة، ثم تحول كذلك إلى أهم مؤسسة لنشر الإعلانات الإلكترونية في العالم، وسيطر بسهولة على الشريحة الكبرى من كعكة النشر الإعلاني في مصر والعالم العربي. الواقع يؤكد كما يراه بعض الخبراء أننا في عام 2017 نجد أن الصحف الإلكترونية تتسابق على نيل رضا «فيسبوك» والحصول على البركة من «جوجل»، هذا المنطق طبيعي الآن ومفهوم ومبرر، نظرًا للأداء الأسطوري لهذه المواقع ونجاحها المطلق في السيطرة على مستخدمي الإنترنت، فهذه المواقع وحدها قد تمنحك بركة وعظمة فورية، ثم هي قادرة في الوقت نفسه أن تسحق المواقع والمؤسسات الصحفية إذا غضبت عليها فتتركها رمادًا تذروه الرياح.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789773193683
  • تأليف:د. فتحى حسين عامر
  • دار النشر:العربي للنشر والتوزيع
  • التصنيف:معلومات عامة
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2017
  • عدد الصفحات:232
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.44
ردمك (ISBN)9789773193683
دار النشرالعربي للنشر والتوزيع
التصنيفمعلومات عامة
اللغةالعربية
سنة النشر2017
عدد الصفحات232
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.44

كتب ذات صلة

30.00 ر.س

كتب لنفس البائع

39.55 ر.س
61.00 ر.س
69.00 ر.س
31.00 ر.س