فتاوى الفضائيات *

فتاوى الفضائيات *

تأثيرها على الجمهور

تأليف:

سماح محمد سيد أحمد

59.97 ر.س لماذا لا يوجد لدينا رسائل تهتم بالربط بين الإعلام والإسلام؟ وفعلًا منذ تلك اللحظة وجدت دافعًا يتولد بداخلي ويوجهني للربط بين تخصصي في الإذاعة والتليفزيون والإسلام أو ما يُطلق عليه الآن مصطلح الإعلام الإسلامي. وكان توجهًا جديدًا في عام 2001 حيث كانت تلك الفترة تمثل هجومًا إعلاميًا شديدًا على الإسلام والمسلمين بعد أحداث 11 سبتمبر. وحاولت فعلًا في رسالتي التي أقدمها الآن في هذا الكتاب أن يكون تخصصي الإعلام الإسلامي. ويركز هذا الكتاب على طرح الفضائيات لقضايا الإفتاء على الهواء من خلال برامج معدة خصيصًا لذلك, فلقد هالني كم الفتاوي الفضائية في فترة إعدادي لرسالتي للدكتوراه الشاذة والغريبة على مجتمعنا العربي. وكان في هذا الوقت فتاوي الفضائيات تتصدر البرامج الدينية ويرى المتصلون أنها ساعدتهم على الوصول لحل سريع للمشكلة أو الموضوع الذي يؤرقهم. ويتناول الكتاب من خلال المنهج العلمي مستعرضًا الدراسات الإعلامية كافة التي اهتمت ببرامج الإفتاء بشكل خاص والبرامج الدينية بالإضافة إلى نوع الدراسة ومنهجهها والإجراءات المنهجية للدراسة, والتطور التاريخى للفتاوى الدينية, وكذلك دراسة تحليلية لبعض برامج الإفتاء. وتناول الفصل الثانى النظرية التى اعتمدت عليها فى هذا الكتاب لتكون نواة لتساؤلات الدراسة العلمية التى أقدمها عن الفتاوى وفروضها وهى نظرية الإعتماد على وسائل الإعلام حيث تعتبر عملية اعتماد الفرد على وسائل الإعلام أعقد من مجرد التعرض للوسيلة, فالتعرض قد يحدث على سبيل الصدفة أو لمجرد وجود عادة اتصالية, ومن ثم تعتبر الوسيلة مصدراً للمعلومات ومرجعاً لاتخاذ القرارات كما أن النظرية تساعدنا على التعرف على نوع وحجم التأثيرات الناتجة على المشاهد المصرى نتيجة متابعته لبرامج الفتاوى الدينية عينة الدراسة, وقد تكون هذه التأثيرات معرفية أو وجدانية أو سلوكية وهو ما تسعى هذه الدراسة إلى التعرف عليه من خلال الفرض الثالث للدراسة وهو" توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائيا بين دوافع اعتماد الجمهور المصري على الفتاوى الدينية والتأثيرات الناتجة عن هذا الاعتماد". المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

لماذا لا يوجد لدينا رسائل تهتم بالربط بين الإعلام والإسلام؟ وفعلًا منذ تلك اللحظة وجدت دافعًا يتولد بداخلي ويوجهني للربط بين تخصصي في الإذاعة والتليفزيون والإسلام أو ما يُطلق عليه الآن مصطلح الإعلام الإسلامي. وكان توجهًا جديدًا في عام 2001 حيث كانت تلك الفترة تمثل هجومًا إعلاميًا شديدًا على الإسلام والمسلمين بعد أحداث 11 سبتمبر. وحاولت فعلًا في رسالتي التي أقدمها الآن في هذا الكتاب أن يكون تخصصي الإعلام الإسلامي. ويركز هذا الكتاب على طرح الفضائيات لقضايا الإفتاء على الهواء من خلال برامج معدة خصيصًا لذلك, فلقد هالني كم الفتاوي الفضائية في فترة إعدادي لرسالتي للدكتوراه الشاذة والغريبة على مجتمعنا العربي. وكان في هذا الوقت فتاوي الفضائيات تتصدر البرامج الدينية ويرى المتصلون أنها ساعدتهم على الوصول لحل سريع للمشكلة أو الموضوع الذي يؤرقهم. ويتناول الكتاب من خلال المنهج العلمي مستعرضًا الدراسات الإعلامية كافة التي اهتمت ببرامج الإفتاء بشكل خاص والبرامج الدينية بالإضافة إلى نوع الدراسة ومنهجهها والإجراءات المنهجية للدراسة, والتطور التاريخى للفتاوى الدينية, وكذلك دراسة تحليلية لبعض برامج الإفتاء. وتناول الفصل الثانى النظرية التى اعتمدت عليها فى هذا الكتاب لتكون نواة لتساؤلات الدراسة العلمية التى أقدمها عن الفتاوى وفروضها وهى نظرية الإعتماد على وسائل الإعلام حيث تعتبر عملية اعتماد الفرد على وسائل الإعلام أعقد من مجرد التعرض للوسيلة, فالتعرض قد يحدث على سبيل الصدفة أو لمجرد وجود عادة اتصالية, ومن ثم تعتبر الوسيلة مصدراً للمعلومات ومرجعاً لاتخاذ القرارات كما أن النظرية تساعدنا على التعرف على نوع وحجم التأثيرات الناتجة على المشاهد المصرى نتيجة متابعته لبرامج الفتاوى الدينية عينة الدراسة, وقد تكون هذه التأثيرات معرفية أو وجدانية أو سلوكية وهو ما تسعى هذه الدراسة إلى التعرف عليه من خلال الفرض الثالث للدراسة وهو" توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائيا بين دوافع اعتماد الجمهور المصري على الفتاوى الدينية والتأثيرات الناتجة عن هذا الاعتماد".

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789773193874
  • تأليف:سماح محمد سيد أحمد
  • دار النشر:العربي للنشر والتوزيع
  • التصنيف:معلومات عامة
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2017
  • عدد الصفحات:304
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.54
ردمك (ISBN)9789773193874
دار النشرالعربي للنشر والتوزيع
التصنيفمعلومات عامة
اللغةالعربية
سنة النشر2017
عدد الصفحات304
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.54

كتب ذات صلة

100.00 ر.س
31.00 ر.س

كتب لنفس البائع

77.35 ر.س
39.55 ر.س
60.20 ر.س
50.50 ر.س