قصص قصيرة عن الحب - الجزء الثاني

قصص قصيرة عن الحب - الجزء الثاني

في الخريف

تأليف:

أنطون تشيخوف

دار النشر : دار رسلان
57.50 ر.س يبدأ مجلد مختارات تشيخوف هذه بقصة "أزاهير متأخرة"، وعنوانها مستوحى من الأبيات الأولى لأغنية مشهورة من كلمات آ.ن. أبوختين: ليالي الأرق، ليال فظيعة، الأحاديث مفككة، والتنهدات منهكة... ليال تضيئها بقايا النار، والأزاهير المتأخرة في خريف ميت. لقد ربط النقاد والقراء الأوائل اسم تورغينيف - وهو أحد أهم الأدباء الغنائيين، ومبدع النماذج الأنثوية الساحرة - باسم تشيخوف، فتشيخوف أحبّ تورغينيف وقومه تقويماً عالياً، وأعاد قراءة كتبه أكثر من مرة، وأعجب به إيما إعجاب خاصة بروايته "الآباء والبنون". إلاّ أنّه في إحدى رسائله انتقد بشدة أبطال تورغينيف: "ليزا، ويلينا أولئك لسن فتيات روسيات" "المحبّة ترشد الإنسان كيف ينبغي أن يكون" يجب أن نتذكر دائماً هذه الكلمات الواردة في مذكرات تشيخوف، حيث نشعر في قصص تشيخوف بالحسرة على الجمال الدفين الكامن والمختبئ في الحياة، الذي يمرّ الناس بجواره لا مبالين، والذي يذوي ويفنى من دون أن يكترث به أو يحتاج إليه أحد، ومن دون أن يثقف أحداً. فعادة يشعر فقط الناس الجهلة والمحدودين عند تشيخوف بالسعادة. و ختاماً يمكن أن نضيف أنّ كل القصص التي رواها تشيخوف حقيقية، وقد لاحظ ذلك معاصرو تشيخوف، وثمة مغزى عميق من تلك النهايات التشيخوفية غير المكتملة، فعندما يترك تشيخوف البطل على مفترق الطرق متردداً وهو يفكر في تناقضات الحياة، فكأنّ تشيخوف يقول للقارئ: إنّ الحياة لا تنتهي، وهي مستمرة، وكيف ستكون في المستقبل مسألة تتعلق بالإنسان نفسه. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

يبدأ مجلد مختارات تشيخوف هذه بقصة "أزاهير متأخرة"، وعنوانها مستوحى من الأبيات الأولى لأغنية مشهورة من كلمات آ.ن. أبوختين: ليالي الأرق، ليال فظيعة، الأحاديث مفككة، والتنهدات منهكة... ليال تضيئها بقايا النار، والأزاهير المتأخرة في خريف ميت. لقد ربط النقاد والقراء الأوائل اسم تورغينيف - وهو أحد أهم الأدباء الغنائيين، ومبدع النماذج الأنثوية الساحرة - باسم تشيخوف، فتشيخوف أحبّ تورغينيف وقومه تقويماً عالياً، وأعاد قراءة كتبه أكثر من مرة، وأعجب به إيما إعجاب خاصة بروايته "الآباء والبنون". إلاّ أنّه في إحدى رسائله انتقد بشدة أبطال تورغينيف: "ليزا، ويلينا أولئك لسن فتيات روسيات" "المحبّة ترشد الإنسان كيف ينبغي أن يكون" يجب أن نتذكر دائماً هذه الكلمات الواردة في مذكرات تشيخوف، حيث نشعر في قصص تشيخوف بالحسرة على الجمال الدفين الكامن والمختبئ في الحياة، الذي يمرّ الناس بجواره لا مبالين، والذي يذوي ويفنى من دون أن يكترث به أو يحتاج إليه أحد، ومن دون أن يثقف أحداً. فعادة يشعر فقط الناس الجهلة والمحدودين عند تشيخوف بالسعادة. و ختاماً يمكن أن نضيف أنّ كل القصص التي رواها تشيخوف حقيقية، وقد لاحظ ذلك معاصرو تشيخوف، وثمة مغزى عميق من تلك النهايات التشيخوفية غير المكتملة، فعندما يترك تشيخوف البطل على مفترق الطرق متردداً وهو يفكر في تناقضات الحياة، فكأنّ تشيخوف يقول للقارئ: إنّ الحياة لا تنتهي، وهي مستمرة، وكيف ستكون في المستقبل مسألة تتعلق بالإنسان نفسه.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789933189396
  • تأليف:أنطون تشيخوف
  • دار النشر:دار رسلان
  • التصنيف:القصة والرواية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2020
  • عدد الصفحات:360
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.56
ردمك (ISBN)9789933189396
دار النشردار رسلان
التصنيفالقصة والرواية
اللغةالعربية
سنة النشر2020
عدد الصفحات360
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.56

كتب ذات صلة

25.00 ر.س
25.00 ر.س
40.00 ر.س
49.00 ر.س
40.00 ر.س

كتب لنفس البائع

35.00 ر.س
35.00 ر.س
25.00 ر.س
50.00 ر.س
22.00 ر.س