مصنع بيلي

اشتاق جد بيلي إلى الوقت الذي كان يعمل فيه في المصنع الذي تم التخلي عنه، فقرر كل يوم السبت أن يأخذ حفيده بيلي معه لزيارة المكان، وذات يوم، قام بيلي بتحويل الورشة الفارغة إلى غرفة ألعاب، بينما جلس جده في مكتبه السابق، ناظرًا إلى الماضي عبر الدخان المنبعث من سيجاره، كما لو أنه سمع صوت الآلات القديمة. هنا ليست ذكريات الجد فحسب، بل ذكريات طفولة الأب(أب بيلي) أيضًا. كانت الأجيال الثلاثة تتواصل مع بعضها البعض في الورشة الفارغة، إلا أن حريقا كبيرا دمر مبنى المصنع القديم وأضر أيضًا بالقوت الروحي للجد، في الأخير ما كان على ضوء الشمس الذي كان يجلس على الجدار القديم إلا أن يبدأ في البحث عن مكان آخر لإيوائه...