من باريس إلى أم درمان

من باريس إلى أم درمان

فيفيان أمينة ياجي حياتها وأعمالها 1930-2011

تأليف:

مكي بشير مصطفى البدري

دار النشر : دار بدوي
40.00 ر.س في هذه الحياة نرى أشخاصا يتجاوزون حدود الزمان والمكان ويتخطون حواجز الواقع المادي والضعف البشري، يسلكون طريقا يعرج بهم نحو السمو الروحي والأخلاقي، لا يعرفون الخوف من المجهول، ولا يترددون في السير نحو غاياتهم. لا يجعلون لقمة العيش وشواغل الحياة اليومية وتوافه الأمور تكبل أقدامهم، فيسطرون أسماءهم بحروف من نور، ويتركون سيرة عطرة وعلما نافعا و دروسا تلهم الكثيرين من بعدهم. ومن هؤلاء كانت الدكتورة فيفيان أمينة ياجي، فقد عرفتها في تسعينات القرن العشرين في السودان، في عهد عرف بشظف العيش، وتقلب الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية وموجات من الهجرة بحثا عن واقع أفضل ، فلم أرها تتذمر وتشكو، بل كانت دوما مثالا في وفائها بوعودها وفي العمل بجد ونشاط، في الكتابة والتدريس وتقديم البرامج الإذاعية والتواصل الاجتماعي والقراءة بلا انقطاع. وكانت حتى وفاتها تجسيدا حيا لقيم ومبادئ أمنت بها وتغلغلت في أعماقها، ودينا آلت على نفسها الوفاء به حباً للبلد الذي اختارته ولأهله الذين أصبحت جزء لا يتجزأ عنهم. فكنت استلهم روحها وشخصيتها كلما واجهتني صعاب أو خارت عزيمتي عن بذل جهد. لقد رأيتها تجسد معاني العطاء بلا من والعمل والبناء، بدلا من الشكوى والتذمر، فكانت مثالا للصبر والمثابرة لبلوغ الغايات السامية. ولعل هذا الكتاب ينشر بعض النور الذي ظلت تشع به طوال حياتها. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

في هذه الحياة نرى أشخاصا يتجاوزون حدود الزمان والمكان ويتخطون حواجز الواقع المادي والضعف البشري، يسلكون طريقا يعرج بهم نحو السمو الروحي والأخلاقي، لا يعرفون الخوف من المجهول، ولا يترددون في السير نحو غاياتهم. لا يجعلون لقمة العيش وشواغل الحياة اليومية وتوافه الأمور تكبل أقدامهم، فيسطرون أسماءهم بحروف من نور، ويتركون سيرة عطرة وعلما نافعا و دروسا تلهم الكثيرين من بعدهم. ومن هؤلاء كانت الدكتورة فيفيان أمينة ياجي، فقد عرفتها في تسعينات القرن العشرين في السودان، في عهد عرف بشظف العيش، وتقلب الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية وموجات من الهجرة بحثا عن واقع أفضل ، فلم أرها تتذمر وتشكو، بل كانت دوما مثالا في وفائها بوعودها وفي العمل بجد ونشاط، في الكتابة والتدريس وتقديم البرامج الإذاعية والتواصل الاجتماعي والقراءة بلا انقطاع. وكانت حتى وفاتها تجسيدا حيا لقيم ومبادئ أمنت بها وتغلغلت في أعماقها، ودينا آلت على نفسها الوفاء به حباً للبلد الذي اختارته ولأهله الذين أصبحت جزء لا يتجزأ عنهم. فكنت استلهم روحها وشخصيتها كلما واجهتني صعاب أو خارت عزيمتي عن بذل جهد. لقد رأيتها تجسد معاني العطاء بلا من والعمل والبناء، بدلا من الشكوى والتذمر، فكانت مثالا للصبر والمثابرة لبلوغ الغايات السامية. ولعل هذا الكتاب ينشر بعض النور الذي ظلت تشع به طوال حياتها.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9783987091315
  • تأليف:مكي بشير مصطفى البدري
  • دار النشر:دار بدوي
  • التصنيف:التراجم والسير, التاريخ والجغرافيا
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:198
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.43
ردمك (ISBN)9783987091315
دار النشردار بدوي
التصنيفالتراجم والسير, التاريخ والجغرافيا
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات198
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.43

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع

34.77 ر.س
56.52 ر.س
34.78 ر.س
40.00 ر.س
40.00 ر.س