الصورة النمطية للمرأة في المسرح الليبي

الصورة النمطية للمرأة في المسرح الليبي

دراسة تحليلية لبعض المسرحيات الليبية

تأليف:

مريم علي العجيلي

46.00 ر.س لا يعدُّ الحديثُ عن المرأة في الفن مجرد محاولة للكتابة عن وضعها الاجتماعي في المجتمع الذكوري، لكن الفن يتعامل مع المرأة باعتبارها كائنًا إنسانيًّا يفتح مجالا واسعًا للنقاش حول الطاقات والإمكانات الكامنة في هذا الكائن لخصوصيته الفسيولوجية والنفسية، ويرتقي الفن أيضًا إلى معالجة أفكار في المجتمع النسائي نفسه، ونقد النظرة الذكورية النَّمطيَّة إلى النساء بوصفهن مواطناتٍ من الدرجة الثانية في المجتمعات الشرقية والغربية، وإن كانت بنسب أقل، وينتبه الفنُ إلى المجتمعات المحلية التي تعلي من قيمة المرأة كونها القطب الرئيسي للحراك الاجتماعي في تلك البيئة. ومن الفنون التي يعوَّل على اهتمامها لقضايا المرأة هو فن المسرح، ونخصُّ هنا الفنَّ المسرحي في ليبيا الذي جعل دور المرأة على الركح (خشبة المسرح) أو في ثنايا النص دورًا تكميليًّا وناقصًا سواء على صعيد التأليف أو الإخراج أو التمثيل، وما المحاولات المتواضعة والخجولة التي حاول بها بعض المؤلفين الليبيين إظهار المرأة الليبية إلا محاولات قاصرة تجاه مخلوق غير قاصر، مثل مسرحيات عدة اتخذت من عنوانها النسائي ذريعة لجلب الجمهور ولم تتطرق لقضايا المرأة مثل مسرحية «الحجالات »، وهو على العكس من اهتمامات المسرح العالمي الذي احتلت فيه المرأة قضية وفنانة أدوارًا محورية ومكانة متقدمة أثرت في تحولات المسرح في بلدان عديدة، وينسحب ذلك على بعض المشاهد المسرحية العربية ولو بشكل محدود، فقضية المرأة ليست في الفن مجرد قضية عابرة،لكنها في صميم الجدل التاريخي الفكري، والسياسي أيضًا.. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

لا يعدُّ الحديثُ عن المرأة في الفن مجرد محاولة للكتابة عن وضعها الاجتماعي في المجتمع الذكوري، لكن الفن يتعامل مع المرأة باعتبارها كائنًا إنسانيًّا يفتح مجالا واسعًا للنقاش حول الطاقات والإمكانات الكامنة في هذا الكائن لخصوصيته الفسيولوجية والنفسية، ويرتقي الفن أيضًا إلى معالجة أفكار في المجتمع النسائي نفسه، ونقد النظرة الذكورية النَّمطيَّة إلى النساء بوصفهن مواطناتٍ من الدرجة الثانية في المجتمعات الشرقية والغربية، وإن كانت بنسب أقل، وينتبه الفنُ إلى المجتمعات المحلية التي تعلي من قيمة المرأة كونها القطب الرئيسي للحراك الاجتماعي في تلك البيئة. ومن الفنون التي يعوَّل على اهتمامها لقضايا المرأة هو فن المسرح، ونخصُّ هنا الفنَّ المسرحي في ليبيا الذي جعل دور المرأة على الركح (خشبة المسرح) أو في ثنايا النص دورًا تكميليًّا وناقصًا سواء على صعيد التأليف أو الإخراج أو التمثيل، وما المحاولات المتواضعة والخجولة التي حاول بها بعض المؤلفين الليبيين إظهار المرأة الليبية إلا محاولات قاصرة تجاه مخلوق غير قاصر، مثل مسرحيات عدة اتخذت من عنوانها النسائي ذريعة لجلب الجمهور ولم تتطرق لقضايا المرأة مثل مسرحية «الحجالات »، وهو على العكس من اهتمامات المسرح العالمي الذي احتلت فيه المرأة قضية وفنانة أدوارًا محورية ومكانة متقدمة أثرت في تحولات المسرح في بلدان عديدة، وينسحب ذلك على بعض المشاهد المسرحية العربية ولو بشكل محدود، فقضية المرأة ليست في الفن مجرد قضية عابرة،لكنها في صميم الجدل التاريخي الفكري، والسياسي أيضًا..

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789959370563
  • تأليف:مريم علي العجيلي
  • دار النشر:دار الجابر للطباعة والنشر والتوزيع
  • التصنيف:العلوم الاجتماعية والسياسية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2021
  • عدد الصفحات:152
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.35
ردمك (ISBN)9789959370563
دار النشردار الجابر للطباعة والنشر والتوزيع
التصنيفالعلوم الاجتماعية والسياسية
اللغةالعربية
سنة النشر2021
عدد الصفحات152
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.35

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع

20.00 ر.س