عيال الديموقراطية

مرة أخرى بدت السماء بعيدة، وعبرت السنابر سماء الدمازين ترفرف في سعادة ، الخوف حقيقي هل صحيح أن السماء مازالت بعيدة وشجر النيم بثماره غير المفيدة، يغطي الأفق، الي أين يا حليمة؟.. إلي حيث يريد الله، الي أي مكان، زهراء مغطاة مثل جثمان في إنتظار قرار العواصف وبقية الأسرار، لقد حان وقت الصلاة مع ألف تحية وسلام ، وشكرا لمصفاك الجميل، بكم سعره، أنه لا يقدر بثمن، إذهبي للصلاة وأطلبي من المسيح، يمنع عنا الظلم والحروب وغياب الأباء والأمهات عن ذويهم هذا هو مركز قضايا التهميش، هذا هراء أخر، الإرادة مهمة حتى للقطط والفيران ولا مجال للعودة بنا إلى عهد بيع الناس بضاعة، الساسة يفعلون والمثقفين يفعلون بأمر ثقافي مدسوس، تعالي يا لوشيا ولا تتركي زهراء وهي بين الحياة والموت من علمك هذا الخذلان وأنتي من أقصي الجنوب، هل خذلكم المسيح، هل خذلكم عدة مرات، كذاب من يقول عن المسيح أي خذلان.