مقدمة في الاقتصاد العماني

د. أبوبكر الصديق علي أحمد مهدي ، له من الكتب المنشورة باللغة الإنجليزية (كتاب يتعلق بالاقتصاد العماني والذي تمت ترجمته إلى ثماني لغات أجنبية، وآخر بعنوان حكاية الفلسفة الوضعية، وأيضا تاريخ صدمات أسعار النفط وتمت ترجمته كذلك إلى ست لغات أجنبية) إضافة إلى عدد من الأوراق العلمية البحثية في مجال الاقتصاد. إنه لأمر رائع حقاً أن تبادر بنشر مؤلف ما ينتفع منه الانسان ان أراد ورغب في الانتفاع. ويساهم في رفد المكتبة العلمية والأدبية بنذر قليل من المعرفة وبنقطة علم مرئية الى حد ما، ولكنها سريعاً ما تتلاشى في أعماق بحر علم لا شطآن له ولا حدود لفيضه، ولكنها حتماً ستزيد الفيض نقطة. منذ تنفس صباحات عام 1970م، شهد الاقتصاد العماني العديد من التحولات والكثير من التغيرات الأساسية والجوهرية. وتحركت عندئذ عمان بخطواتها المنتظمة المتناغمة إلى الأمام باتجاه التحديث والتنوع . ولزيارة أفاق جديدة أوسع وأرحب تاريخيا، تعتبر السلطنة من أقدم الدول المستقلة في العالم العربي أو أقدمهم على الاطلاق وفي المنطقة قاطبة شرقها وغربها شمالها وجنوبها. وتعتبر واحدة من أكثر الدول تمسكاً بتراثها التليد الرائع وارثها العتيق الغني في مكانها وفي زمانها.