حلف شمال أبو قتادة

حلف شمال أبو قتادة

تأليف:

خالد أحمد

54.05 ر.س يقص السيد قصة مغايرة عن مثيري الفتن والمهووسين بالعنف وفاقدي الصبر. يقول وكلاؤه وأتباعهم- اهدأوا الآن، واشكروا رحمته كي لا يغضب، بينما أنت تستمر في قول الحقيقة، كل نهار، تحفظها في الأغنيات، والكتب، والنكات البذيئة، والرسوم، تنتقل بهدوء في القصص، والشائعات في مجالس المقاهي ووقفات ما بعد الصلاة ،الأسبوعية تثير الحقيقة القلق حين يبدو «النبيل» قاطع طريق ينزعج - بالوكالة الوكيل، يغلق قنوات الأخبار والمواقع، يمنع الاجتماعات، يطارد كل من يقولها، لكن المسيرات في «شيكاغو» تصر أنه «لا عدل، لا سلام» الساعي للمزيد يريد كل شيء، وفوق كل شيء السلام، يريد أن يجمع كل ما يتمنى، ثم يستوي على عرشه في هدوء. قول الحقيقة يقض المضاجع ويوم بعد يوم، يتراجع السلاح للخلف وتذوب قدرته على التأثير، يُصبح السلاح إهانة لمن يستخدمه، يُسلمه السيد للوكيل كي لا يلوث اسمه، ويسلمه الوكيل لجهاز حماية الأمن مقتديا بسيده، وجهاز الحماية لا يحظى بشيء كبير يجعله يقبل تلك المخاطرة، فيسلمه لكلاب الحراسة، وفي النهاية تخشى كلاب الحراسة عض السيقان تثور القلاقل، وتهدأ، لكن جذوتها تبقى مشتعلة، حقيقة واحدة بسيطة، يمكنها الانتقال في الهواء، لعشرات السنوات، وفي لحظة يرفض الزنوج التنازل عن مقاعدهم في الحافلة، يرفضون التراجع اليوم، يرتبك النظام، لكنه يناور، ويعود من قال إن ضربة واحدة ستكفيه للسقوط أو النتين؟ سيعود لكنه يفقد بعض القوة، يكتسبها الجانب الآخر، ولتصادم من جديد مرات ومرات إلى أن يتهاوى، ولا سبيل لك سوى السعي نحو تلك اللحظة، السعي للعيش على نفس الأرض، ونفث الأمل، والإبقاء على تلك الجذوة حية في صدرك، وقول الحقيقة كلما استطعت إن النبيل - في الأصل قاطع طريق. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

يقص السيد قصة مغايرة عن مثيري الفتن والمهووسين بالعنف وفاقدي الصبر. يقول وكلاؤه وأتباعهم- اهدأوا الآن، واشكروا رحمته كي لا يغضب، بينما أنت تستمر في قول الحقيقة، كل نهار، تحفظها في الأغنيات، والكتب، والنكات البذيئة، والرسوم، تنتقل بهدوء في القصص، والشائعات في مجالس المقاهي ووقفات ما بعد الصلاة ،الأسبوعية تثير الحقيقة القلق حين يبدو «النبيل» قاطع طريق ينزعج - بالوكالة الوكيل، يغلق قنوات الأخبار والمواقع، يمنع الاجتماعات، يطارد كل من يقولها، لكن المسيرات في «شيكاغو» تصر أنه «لا عدل، لا سلام» الساعي للمزيد يريد كل شيء، وفوق كل شيء السلام، يريد أن يجمع كل ما يتمنى، ثم يستوي على عرشه في هدوء. قول الحقيقة يقض المضاجع ويوم بعد يوم، يتراجع السلاح للخلف وتذوب قدرته على التأثير، يُصبح السلاح إهانة لمن يستخدمه، يُسلمه السيد للوكيل كي لا يلوث اسمه، ويسلمه الوكيل لجهاز حماية الأمن مقتديا بسيده، وجهاز الحماية لا يحظى بشيء كبير يجعله يقبل تلك المخاطرة، فيسلمه لكلاب الحراسة، وفي النهاية تخشى كلاب الحراسة عض السيقان تثور القلاقل، وتهدأ، لكن جذوتها تبقى مشتعلة، حقيقة واحدة بسيطة، يمكنها الانتقال في الهواء، لعشرات السنوات، وفي لحظة يرفض الزنوج التنازل عن مقاعدهم في الحافلة، يرفضون التراجع اليوم، يرتبك النظام، لكنه يناور، ويعود من قال إن ضربة واحدة ستكفيه للسقوط أو النتين؟ سيعود لكنه يفقد بعض القوة، يكتسبها الجانب الآخر، ولتصادم من جديد مرات ومرات إلى أن يتهاوى، ولا سبيل لك سوى السعي نحو تلك اللحظة، السعي للعيش على نفس الأرض، ونفث الأمل، والإبقاء على تلك الجذوة حية في صدرك، وقول الحقيقة كلما استطعت إن النبيل - في الأصل قاطع طريق.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789777701419
  • تأليف:خالد أحمد
  • دار النشر:دار المصري للنشر والتوزيع
  • التصنيف:القصة والرواية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2021
  • عدد الصفحات:314
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.41
ردمك (ISBN)9789777701419
دار النشردار المصري للنشر والتوزيع
التصنيفالقصة والرواية
اللغةالعربية
سنة النشر2021
عدد الصفحات314
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.41

كتب ذات صلة

35.29 ر.س
33.00 ر.س
35.00 ر.س
15.00 ر.س
45.00 ر.س
45.00 ر.س
40.00 ر.س

كتب لنفس البائع

44.00 ر.س
40.00 ر.س
43.00 ر.س
35.00 ر.س
40.00 ر.س