في رحاب القصيد

يتضمن كتاب (في رحاب القصيد) لمؤلفه الأستاذ يونس شعبان الفنادي عدة قراءات حول نصوصٍ شعرية ليبية تفاوتت في تصنيفها ومضامينها، إضافة إلى ترجمة بعض القصائد الأجنبية لشعراء من أفريقيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية. ويقول المؤلف بأن (المشهد الشعري الليبي، مثل غيره في بلاد العالم الآخر، يسهم بالعديد من النصوص المتفاوتة المستوى الموضوعي والفني والنوعي والذوقي ولكنها جميعاً تظل صوتاً إنسانياً مُشرعاً مسمُوعاً، ومدرُوساً ومُنتقداً من قبل الدارسين الأكاديمين والتصدي لها وفق المناهج الأدبية النقدية المتعددة، وكذلك من طرف الكُتَّاب والمتابعين للحركة الشعرية في بلادنا من خلال كتابات تتناول قصائد مختارة في محاولة لتفكيكها واستنطاق جمالياتها المختلفة). كما يؤكد بأن النصوص المختارة بكتابه (في رحاب القصيد) قد تمت وفق (ذائقة شخصية، دون أية معايير فنية معينة أو توجهات فكرية خاصة، ثم تناولها في كتابات تحمل بعض النقود الفنية، لتنثر عبير بوحها الشعري في عوالم القراء، ولعلها بذلك تخلق فضاءً متفاعلاً أوسع بين النص الشعري ذاته وما كُتبَ عنه أو تعالق معه.)