سطوة كاذبة

سطوة كاذبة

شعر

تأليف:

جمعة عبد العليم

34.50 ر.س والشَّاعِرُ جمعة عبد العليم يحاولُ أن يكونَ كذلِكَ، طائرًا منفلتًا لا يَطيبُ لَهُ الجثوُّ ولا القَرَارُ، شاعرًا يرسلُ عينينِ قلقتينِ تجوسانِ الأمكنَةَ الأبكارَ، ترتادانِ الفضاءاتِ المُمْكِنَةَ، يُجرِّبُ أداواتِهِ الشِّعْرِيَّةَ في رَسْمِ جغرافيا القصيدَةِ، وتحديدِ معالمِها الفاتنةِ، يُجرِّدُ مجازَاتِهِ الطَّازِجَةَ في وَجْهِ الاعتيَادِ المقِيتِ، وَيُعْلِنُ نفسَهُ مُتَمَرِّدًا على التِّكْرَارِ القتولِ. ليُقَدِّمَ لَنَا ذاتَهُ الشِّعْرِيَّةَ الوَارِفَةَ من خِلالِ ديوانِهِ (سَطْوَةٌ كَاذِبَةٌ)، عبرَ قصائدَ مُثقلَةٍ بالقلقِ والحزنِ، ومترعةٍ بِعذاباتِ الإنسانِ، عاكسَةٍ لطموحاتِهِ وآمالِه وآلامِهِ. (سطوةٌ كاذبة)، عتبَةُ الدِّيوَانِ الأُولى، مُدْخَلُ التَّأويلِ الوَاسِعِ عَلَى عَوَالِمِ الشَّاعِرِ، توحي لنا بأنَّ قوَّةً قَاهِرَةً تجثمُ على رُوحِ الدِّيوانِ، على رُوحِ الشَّاعِرِ ضَبْطًا، حتَّى وإِنْ كانَ الشَّاعِرُ قَد هَوَّنَ من سْطوَتِها، واسْتَهْوَنَ جَبَرُوتَها، أَنَّهَا – كَمَا سَتَتَّضِحُ لنا - سَطْوَةٌ غَشُومٌ، مُتَوَحِّشَة،ٌ مُتَغَوِّلةَ،ٌ إِذ لا سَطْوَةَ تعلو على سَطْوَةِ الحُزْنِ، والقَهْرِ، وَالعَذَابِ، وَسطوَةِ الفقدِ، وفَظَاعَةِ الموتِ.هذهِ ال (سطوةُ الكَاذِبَةُ) حَاوَلَتِ الاستيلاءَ على وِجْدانِ الشَّاعِرِ، واحتلالِ أعمَاقِهِ، وتلوينِ تعابيرِهِ بسواٍد قتوم.. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

والشَّاعِرُ جمعة عبد العليم يحاولُ أن يكونَ كذلِكَ، طائرًا منفلتًا لا يَطيبُ لَهُ الجثوُّ ولا القَرَارُ، شاعرًا يرسلُ عينينِ قلقتينِ تجوسانِ الأمكنَةَ الأبكارَ، ترتادانِ الفضاءاتِ المُمْكِنَةَ، يُجرِّبُ أداواتِهِ الشِّعْرِيَّةَ في رَسْمِ جغرافيا القصيدَةِ، وتحديدِ معالمِها الفاتنةِ، يُجرِّدُ مجازَاتِهِ الطَّازِجَةَ في وَجْهِ الاعتيَادِ المقِيتِ، وَيُعْلِنُ نفسَهُ مُتَمَرِّدًا على التِّكْرَارِ القتولِ. ليُقَدِّمَ لَنَا ذاتَهُ الشِّعْرِيَّةَ الوَارِفَةَ من خِلالِ ديوانِهِ (سَطْوَةٌ كَاذِبَةٌ)، عبرَ قصائدَ مُثقلَةٍ بالقلقِ والحزنِ، ومترعةٍ بِعذاباتِ الإنسانِ، عاكسَةٍ لطموحاتِهِ وآمالِه وآلامِهِ. (سطوةٌ كاذبة)، عتبَةُ الدِّيوَانِ الأُولى، مُدْخَلُ التَّأويلِ الوَاسِعِ عَلَى عَوَالِمِ الشَّاعِرِ، توحي لنا بأنَّ قوَّةً قَاهِرَةً تجثمُ على رُوحِ الدِّيوانِ، على رُوحِ الشَّاعِرِ ضَبْطًا، حتَّى وإِنْ كانَ الشَّاعِرُ قَد هَوَّنَ من سْطوَتِها، واسْتَهْوَنَ جَبَرُوتَها، أَنَّهَا – كَمَا سَتَتَّضِحُ لنا - سَطْوَةٌ غَشُومٌ، مُتَوَحِّشَة،ٌ مُتَغَوِّلةَ،ٌ إِذ لا سَطْوَةَ تعلو على سَطْوَةِ الحُزْنِ، والقَهْرِ، وَالعَذَابِ، وَسطوَةِ الفقدِ، وفَظَاعَةِ الموتِ.هذهِ ال (سطوةُ الكَاذِبَةُ) حَاوَلَتِ الاستيلاءَ على وِجْدانِ الشَّاعِرِ، واحتلالِ أعمَاقِهِ، وتلوينِ تعابيرِهِ بسواٍد قتوم..

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789959370983
  • تأليف:جمعة عبد العليم
  • دار النشر:دار الجابر للطباعة والنشر والتوزيع
  • التصنيف:الأدب والشعر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2020
  • عدد الصفحات:216
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.36
ردمك (ISBN)9789959370983
دار النشردار الجابر للطباعة والنشر والتوزيع
التصنيفالأدب والشعر
اللغةالعربية
سنة النشر2020
عدد الصفحات216
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.36

كتب ذات صلة

44.00 ر.س
42.00 ر.س
42.00 ر.س
40.00 ر.س

كتب لنفس البائع

30.00 ر.س