الأنا والأنين في التجربة الشعرية في ليبيا

الأنا والأنين في التجربة الشعرية في ليبيا

تأليف:

د. سليمان حسن زيدان

34.50 ر.س الشعر معدنٌ ذو لمعان لا ينقضُّ معك مرِّ الزَّمان بريقُ أ ثرِّه، بل يزداد توقدًا، ويتنوع منابعًا، ولا يتناقص تأثيره بابتعاد زمنه، ولا يأفل صداه في الشعور مهما طاف في عوالم الواقع والمثال وما بينهما، ومهما نحت من صور من بنات العقل، أو لبنات الخيال. يبقى الشعر محركًا دؤوب الفاعلية في النفس البشرية، يحاكيها بلغة فوق المألوف عندها، ويحمل ما يتردد في خلجاتها في سرَّائها وفي ضرائها كونه يمثل للإنسان آليات توصيل للتعبير والتصوير من الباطن إلى الظاهر في التجربة الشعورية الأولى، ثم من الظاهر إلى المتلقي في التجربة الشعورية الثانية عبر وسيط يحوي حصاد انفعالاته وتفاعلاته مع الظروف كافة، ليس إلا التجربة الشعرية التي هي شأن خالص الملكية وقد تتضاءل مساحة التعبير التي تتناولها التجربة الشعرية فتُقصُر النقل عن خلجات الأنا الفردية وتنثر على السَّطح أسرار انفعالات تخثرت في أعماقها سواء أكانت تفاعلت مع أحداث تصادمت أو تقاربت مع ذاتها أم أنََّّا تأثرت بما علمت: سمعت أو رأت، مما كان مع غيرها الأمر الذي يؤدي إلى تضخم الأنا الفردية ثم تحولها إلى كتلة من الأنا الجمعية، وعند هذي الحالة تتبلور القيم الروحية للتفاعلات الإنسانية التي كان الشعر لسانَّا الأعم والأعمق.. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

الشعر معدنٌ ذو لمعان لا ينقضُّ معك مرِّ الزَّمان بريقُ أ ثرِّه، بل يزداد توقدًا، ويتنوع منابعًا، ولا يتناقص تأثيره بابتعاد زمنه، ولا يأفل صداه في الشعور مهما طاف في عوالم الواقع والمثال وما بينهما، ومهما نحت من صور من بنات العقل، أو لبنات الخيال. يبقى الشعر محركًا دؤوب الفاعلية في النفس البشرية، يحاكيها بلغة فوق المألوف عندها، ويحمل ما يتردد في خلجاتها في سرَّائها وفي ضرائها كونه يمثل للإنسان آليات توصيل للتعبير والتصوير من الباطن إلى الظاهر في التجربة الشعورية الأولى، ثم من الظاهر إلى المتلقي في التجربة الشعورية الثانية عبر وسيط يحوي حصاد انفعالاته وتفاعلاته مع الظروف كافة، ليس إلا التجربة الشعرية التي هي شأن خالص الملكية وقد تتضاءل مساحة التعبير التي تتناولها التجربة الشعرية فتُقصُر النقل عن خلجات الأنا الفردية وتنثر على السَّطح أسرار انفعالات تخثرت في أعماقها سواء أكانت تفاعلت مع أحداث تصادمت أو تقاربت مع ذاتها أم أنََّّا تأثرت بما علمت: سمعت أو رأت، مما كان مع غيرها الأمر الذي يؤدي إلى تضخم الأنا الفردية ثم تحولها إلى كتلة من الأنا الجمعية، وعند هذي الحالة تتبلور القيم الروحية للتفاعلات الإنسانية التي كان الشعر لسانَّا الأعم والأعمق..

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789959371669
  • تأليف:د. سليمان حسن زيدان
  • دار النشر:دار الجابر للطباعة والنشر والتوزيع
  • التصنيف:الأدب والشعر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2023
  • عدد الصفحات:154
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.36
ردمك (ISBN)9789959371669
دار النشردار الجابر للطباعة والنشر والتوزيع
التصنيفالأدب والشعر
اللغةالعربية
سنة النشر2023
عدد الصفحات154
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.36

كتب ذات صلة

66.00 ر.س
43.00 ر.س

كتب لنفس البائع