قضايا ونظريات في فلسفة الحضارة المعاصرة

قضايا ونظريات في فلسفة الحضارة المعاصرة

تأليف:

د. مقبولة مسعود علي العوامي

34.50 ر.س ولقد أصبح الكثيرون يتغنون الآن بلفظ العولمة ودولة القطب الواحد، بسبب الانتصار التكنولوجي الغربي، متناسين أن لكل مجتمع ثقافته وقيمه التي لا يمكن مهما انتصرت العولمة أن يتخلى عنها . فمن الواضح أن هناك تمايز حضاري، هذا التمايز غير الانغلاق أو العداء الحضاري .وعلى سبيل المثال، فنحن لو نظرنا إلى“خريطة” هذا الكوكب الذي نعيش عليه، من الزاوية الحضارية، نجد أنه لا يستطيع أي مفكر أو فيلسوف في فلسفة الحضارة وغيرها أن ينكر أن للصين حضارة متميزة، وللهند حضارة متميزة، وللعرب والمسلمين حضارة متميزة، وأن “التواصل الحضاري “ Cultural Communication يجب أن يبرأ من“التبعية”، و”الذوبان” وأن يبرأ كذلك من” العداء الحضاري”،فالوجود التاريخي والحضاري “ لا يقوم إلا على مبدأ التعددية فالشمال لا يمكنه أن يستمر في الحياة بتحقيق تواصل بالآلات والبضائع والكلام السياسي الفارغ، وإنما يجب أن ينخرط في مشروع تواصل ثقافي وحضاري مبني على احترام القيم الإنسانية وعلى مبدأ التعدد الحضاري والثقافي “ ( 1) . من هذا المنطلق سنحاول في هذا الكتاب - تبيان أن تلك المفاهيم والقضايا لم تكن من ضمن الآلية المطروحة لثقافة الإنسان في الحضارات القديمة، بل هي آلية ظهرت مع الإنسان المعاصر نتيجة لغلبة الأنانية وحب التملك والهيمنة الاقتصادية،والسيطرة على مقدرات الحضارات والشعوب التي أصابها الجمود والتخلف. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

ولقد أصبح الكثيرون يتغنون الآن بلفظ العولمة ودولة القطب الواحد، بسبب الانتصار التكنولوجي الغربي، متناسين أن لكل مجتمع ثقافته وقيمه التي لا يمكن مهما انتصرت العولمة أن يتخلى عنها . فمن الواضح أن هناك تمايز حضاري، هذا التمايز غير الانغلاق أو العداء الحضاري .وعلى سبيل المثال، فنحن لو نظرنا إلى“خريطة” هذا الكوكب الذي نعيش عليه، من الزاوية الحضارية، نجد أنه لا يستطيع أي مفكر أو فيلسوف في فلسفة الحضارة وغيرها أن ينكر أن للصين حضارة متميزة، وللهند حضارة متميزة، وللعرب والمسلمين حضارة متميزة، وأن “التواصل الحضاري “ Cultural Communication يجب أن يبرأ من“التبعية”، و”الذوبان” وأن يبرأ كذلك من” العداء الحضاري”،فالوجود التاريخي والحضاري “ لا يقوم إلا على مبدأ التعددية فالشمال لا يمكنه أن يستمر في الحياة بتحقيق تواصل بالآلات والبضائع والكلام السياسي الفارغ، وإنما يجب أن ينخرط في مشروع تواصل ثقافي وحضاري مبني على احترام القيم الإنسانية وعلى مبدأ التعدد الحضاري والثقافي “ ( 1) . من هذا المنطلق سنحاول في هذا الكتاب - تبيان أن تلك المفاهيم والقضايا لم تكن من ضمن الآلية المطروحة لثقافة الإنسان في الحضارات القديمة، بل هي آلية ظهرت مع الإنسان المعاصر نتيجة لغلبة الأنانية وحب التملك والهيمنة الاقتصادية،والسيطرة على مقدرات الحضارات والشعوب التي أصابها الجمود والتخلف.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789959371850
  • تأليف:د. مقبولة مسعود علي العوامي
  • دار النشر:دار الجابر للطباعة والنشر والتوزيع
  • التصنيف:الفلسفة والفكر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2020
  • عدد الصفحات:118
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.30
ردمك (ISBN)9789959371850
دار النشردار الجابر للطباعة والنشر والتوزيع
التصنيفالفلسفة والفكر
اللغةالعربية
سنة النشر2020
عدد الصفحات118
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.30

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع

25.00 ر.س
60.00 ر.س
30.00 ر.س