الأزمات مفهومها و أسبابها وآثارها ودورها في تعميق الوحدة الوطنية

الأزمات مفهومها و أسبابها وآثارها ودورها في تعميق الوحدة الوطنية

تأليف:

محمد بن عبد الله بن عثمان المرعول

57.50 ر.س أصبحت الأزمات من الموضوعات التي يتطرق إليها كافة الباحثين والدارسين في مختلف التخصصات، وأصبحت تعريفاتها تختلف باختلاف التخصص، فنجد هناك الأزمات النفسية، والأزمات الاجتماعية، والأزمات السياسية، والأزمات الأمنية...الخ. و أصبح هذا العصر على الرغم من تطور وسائل التقنية فيه التي أدت إلى رفاهية الأفراد و المجتمعات، إلا أنها خلقت العديد من الأزمات و التوترات مما جعل هذا العصر يسمى بعصر الأزمات، و أصبحت الأزمات تؤثر على الوحدة الوطنية في كل المجتمعات، الأمر الذي دعا الباحث للقيام بهذه الدراسة بهدف التعريف بالأزمات و أسبابها، و آثارها، و دورها في تعميق الوحدة الوطنية، و كذلك أثر الوحدة الوطنية في التصدي للأزمات، و محاولة التعرف على دور مؤسسات المجتمع المختلفة في التصدي للأزمات ، وفي تعميق مفهوم الوحدة الوطنية بين أفراد المجتمع و التي جاءت في بابين اشتملا على تسعة فصول إضافة إلى الخاتمة و التوصيات. حيث تناول الباب الأول والذي جاء في خمسة فصول: تناول الفصل الأول: التعريف بموضوع الدراسة وأهدافها وأهميتها والمنهجية المستخدمة فيها، أما الفصل الثاني: فناقش مفهوم الأزمة والثالث: تناول التعريف بأسباب الأزمات، أما الفصل الرابع: فتناول المراحل التي تمر بها الأزمات، وخصص الفصل الخامس: للحديث عن آثار الأزمات في حين تناول الباب الثاني: من خلال الفصل السادس : التعريف بمفهوم الوحدة الوطنية، وناقش الفصل السابع: الإرهاب كأزمة حديثة في المجتمع السعودي، أما الفصل الثامن: فتناول موضوع التطرف، مفهومه وأسلوب مقاومته، و ناقش الفصل التاسع: دور المؤسسات المجتمعية في الأزمات و تعميق الوحدة الوطنية، و ركز في ذلك على دور الأسرة و دور مؤسسات التربية و التعليم، ودور المعلم، و المناهج و الأنشطة الطلابية، و التعليم المهني و التعليم العام، و دور وسائل الإعلام من صحافة، و تلفزيون، وإذاعة، وإنترنت، ودور الأندية و المراكز الشبابية و الملتقيات الشبابية و مراكز الحوار الوطني، ودور المؤسسات الدعوية في تحقيق مفهوم الوحدة الوطنية و تعميقه في مواجهة الأزمات، و خرجت الدراسة بالعديد من التوصيات التي يمكن أن تسهم في مواجهة الأزمات و تعميق الوحدة الوطنية . المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

أصبحت الأزمات من الموضوعات التي يتطرق إليها كافة الباحثين والدارسين في مختلف التخصصات، وأصبحت تعريفاتها تختلف باختلاف التخصص، فنجد هناك الأزمات النفسية، والأزمات الاجتماعية، والأزمات السياسية، والأزمات الأمنية...الخ. و أصبح هذا العصر على الرغم من تطور وسائل التقنية فيه التي أدت إلى رفاهية الأفراد و المجتمعات، إلا أنها خلقت العديد من الأزمات و التوترات مما جعل هذا العصر يسمى بعصر الأزمات، و أصبحت الأزمات تؤثر على الوحدة الوطنية في كل المجتمعات، الأمر الذي دعا الباحث للقيام بهذه الدراسة بهدف التعريف بالأزمات و أسبابها، و آثارها، و دورها في تعميق الوحدة الوطنية، و كذلك أثر الوحدة الوطنية في التصدي للأزمات، و محاولة التعرف على دور مؤسسات المجتمع المختلفة في التصدي للأزمات ، وفي تعميق مفهوم الوحدة الوطنية بين أفراد المجتمع و التي جاءت في بابين اشتملا على تسعة فصول إضافة إلى الخاتمة و التوصيات. حيث تناول الباب الأول والذي جاء في خمسة فصول: تناول الفصل الأول: التعريف بموضوع الدراسة وأهدافها وأهميتها والمنهجية المستخدمة فيها، أما الفصل الثاني: فناقش مفهوم الأزمة والثالث: تناول التعريف بأسباب الأزمات، أما الفصل الرابع: فتناول المراحل التي تمر بها الأزمات، وخصص الفصل الخامس: للحديث عن آثار الأزمات في حين تناول الباب الثاني: من خلال الفصل السادس : التعريف بمفهوم الوحدة الوطنية، وناقش الفصل السابع: الإرهاب كأزمة حديثة في المجتمع السعودي، أما الفصل الثامن: فتناول موضوع التطرف، مفهومه وأسلوب مقاومته، و ناقش الفصل التاسع: دور المؤسسات المجتمعية في الأزمات و تعميق الوحدة الوطنية، و ركز في ذلك على دور الأسرة و دور مؤسسات التربية و التعليم، ودور المعلم، و المناهج و الأنشطة الطلابية، و التعليم المهني و التعليم العام، و دور وسائل الإعلام من صحافة، و تلفزيون، وإذاعة، وإنترنت، ودور الأندية و المراكز الشبابية و الملتقيات الشبابية و مراكز الحوار الوطني، ودور المؤسسات الدعوية في تحقيق مفهوم الوحدة الوطنية و تعميقه في مواجهة الأزمات، و خرجت الدراسة بالعديد من التوصيات التي يمكن أن تسهم في مواجهة الأزمات و تعميق الوحدة الوطنية .

تفاصيل الكتاب
ردمك (ISBN)9786038106594
دار النشرمكتبة القانون والاقتصاد للنشر والتوزيع
التصنيفالقانون
اللغةالعربية
سنة النشر2014
عدد الصفحات162
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.36

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع