كن طيبا حتى الممات - الطبعة الثانية

كن طيبا حتى الممات - الطبعة الثانية

تأليف:

جيجموند موريتس

52.90 ر.س كن طيبا حتى الممات" إحدى روائع كاتبنا المجري الذي تناولنا سيرته الذاتية في ثنايا الأسطر الفائتة، والصادرة في عام 1920، وقد تم تحويلها إلى فيلمين شهيرين حققا نجاحا باهرا عامي 1936 و1960. تعد من روايات الأطفال المتميزة، رغم أن موريتس لم يخصصها لذلك، وإنما تندرج تحت فئة الروايات الاجتماعية، كما تمت ترجمتها إلى ما يقرب من 20 لغة أجنبية. كتب موريتس هذه الرواية تحت تأثير ما تعرض له من إزعاجات ومضايقات، فأظهر إنسانيته ونقائه وصفائه فيها مقابل الاتهامات والتجاوزات التي صدرت ضده، وصور بشكل مباشر الأشرار المعادين للثورة والخير. شخصيته وسماته، ماضيه ومعتقده،كل هذا يرسمه لنا بطل الرواية خلال فترة حياته بمدينة الطلاب، الولد ميهاي نيلاش أو ميشي، الذي يرمز إلى الكاتب نفسه في حقيقة الأمر. عبَّر موريتس عن أزمته العميقة بعد المصائب والملمات القومية، وأشار قلبه الطفولي الحساس باهتزازات وارتجافات إلى مشاعره الحياتية الشخصية. أراد موريتس أن يسلط الضوء بقصة ميشي على رمز الخير المُسَاء فهمه ... المظلوم ... المعذَّب ... المقهور داخليا. تحكي الرواية آلام ومآسي حياة ميشي، التلميذ الدبرتسني الفقير، الذي تعرضت أسرته لمصيبة فتحولوا إلى متجولين أو رحالة في الأرض. أصبح أبوه حطابا وكان عليه أن يعمل كثيرا بكل جد ليوفر لأبنائه الصغار ما يأكلونه كل يوم. كان ميشي تلميذا وقد أتيح له لحسن الحظ – على عكس إخوته الصبيان الأربعة الآخرين – أن يَدرس بمدرسة دبرتسن الثانوية. كان ولدا خجولا للغاية، ضعيف البنية، ثقته بنفسه مهتزة، يخاف من الجميع، خاصة من بوسورميني، الولد الضخم الذي كان يأخذ ألوانه دائما. صفاته هذه تعكسها بجلاء الكثير والكثير من المواقف الأخرى التي تسردها الرواية تفصيلا وبشكل مشوق. يعيش ميشي في عالم مدينة طلاب دبرتسن الكبيرة والكئيبة في آن. يتعامل معه زملاؤه والكبار أيضا بشكل سيء، بل ومؤذ. ثم تأخذ القصة منعطفا آخر عندما يبدأ بطلنا الصغير في الذهاب إلى السيد العجوز الكفيف بوشالاكي، مستشار مجلس المدينة سابقا، كل يوم عصرا؛ ليقرأ له الجرائد. يكلفه هذا الرجل بأن يضع في اللوتري أو "اليانصيب" تلك الأرقام التي رآها في حلمه آنذاك. يحدث لميشي بعدها الكثير من المواقف المحرجة والمشاكل والأزمات جرَّاء هذا الأمر. ثم لا يلبث أن يصل إلى مفترق طرق آخر، حيث يأخذ على عاتقه تعليم شانيكا دوروجي، أحد زملائه بالفصل، الحساب واللغة اللاتينية، بناء على طلب أحد معلميه. هنا يتعرف على أفراد الأسرة الفقيرة ذات الأصل الثري، ويستلطف الفتاة الوسطى، بيلَّا . يزور أسرة العم توروك التي كان يسكن في منزلها العام الماضي قبل أن ينتقل إلى مدينة الطلاب في دبرتسن. يذكر ميشي أمر اللوتري بحسن نية ليانوش، ابن العم توروك، وينسى الولد الصغير تذكرة اللوتري عند هذا الولد الشرير. يتم سحب الأرقام الفائزة في اليانصيب، وتربح أربعة أرقام من أرقام ميشي، لكن الولد لا يجد التذكرة. يكثر الحديث في الفصل بل في المدرسة بالكامل عن أمر اللوتري وتذكرة ميشي. يدخل ميشي في مشاكل متوالية بسبب هذا، ولا يجرؤ على أن يخبر بوشالاكي بضياع التذكرة. تتتابع المشاكل والأزمات على ميشي ويُتهم بالخداع والنصب والسرقة، بل ويستدعى إلى مجلس استشاري من المدرسين. هنا يلمس ميشي المسكين قسوة وفظاظة وعنفا وجهلا من كل من حوله. وفي النهاية تنكشف الغمة وتظهر براءته لكن بعد فوات الأوان، فلقد تسببوا في كسر ميشي روحيا ومعنويا بالفعل، لذا فهو لا يريد أن يكون تلميذا دبرتسنيا بعد اليوم، ويخبر خاله أنه يريد أن يكون معلما للبشرية، يقصد بهذا أنه يريد أن يكون شاعرا ... يريد تعليم الناس أن يتمتعوا بالطيبة المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

كن طيبا حتى الممات" إحدى روائع كاتبنا المجري الذي تناولنا سيرته الذاتية في ثنايا الأسطر الفائتة، والصادرة في عام 1920، وقد تم تحويلها إلى فيلمين شهيرين حققا نجاحا باهرا عامي 1936 و1960. تعد من روايات الأطفال المتميزة، رغم أن موريتس لم يخصصها لذلك، وإنما تندرج تحت فئة الروايات الاجتماعية، كما تمت ترجمتها إلى ما يقرب من 20 لغة أجنبية. كتب موريتس هذه الرواية تحت تأثير ما تعرض له من إزعاجات ومضايقات، فأظهر إنسانيته ونقائه وصفائه فيها مقابل الاتهامات والتجاوزات التي صدرت ضده، وصور بشكل مباشر الأشرار المعادين للثورة والخير. شخصيته وسماته، ماضيه ومعتقده،كل هذا يرسمه لنا بطل الرواية خلال فترة حياته بمدينة الطلاب، الولد ميهاي نيلاش أو ميشي، الذي يرمز إلى الكاتب نفسه في حقيقة الأمر. عبَّر موريتس عن أزمته العميقة بعد المصائب والملمات القومية، وأشار قلبه الطفولي الحساس باهتزازات وارتجافات إلى مشاعره الحياتية الشخصية. أراد موريتس أن يسلط الضوء بقصة ميشي على رمز الخير المُسَاء فهمه ... المظلوم ... المعذَّب ... المقهور داخليا. تحكي الرواية آلام ومآسي حياة ميشي، التلميذ الدبرتسني الفقير، الذي تعرضت أسرته لمصيبة فتحولوا إلى متجولين أو رحالة في الأرض. أصبح أبوه حطابا وكان عليه أن يعمل كثيرا بكل جد ليوفر لأبنائه الصغار ما يأكلونه كل يوم. كان ميشي تلميذا وقد أتيح له لحسن الحظ – على عكس إخوته الصبيان الأربعة الآخرين – أن يَدرس بمدرسة دبرتسن الثانوية. كان ولدا خجولا للغاية، ضعيف البنية، ثقته بنفسه مهتزة، يخاف من الجميع، خاصة من بوسورميني، الولد الضخم الذي كان يأخذ ألوانه دائما. صفاته هذه تعكسها بجلاء الكثير والكثير من المواقف الأخرى التي تسردها الرواية تفصيلا وبشكل مشوق. يعيش ميشي في عالم مدينة طلاب دبرتسن الكبيرة والكئيبة في آن. يتعامل معه زملاؤه والكبار أيضا بشكل سيء، بل ومؤذ. ثم تأخذ القصة منعطفا آخر عندما يبدأ بطلنا الصغير في الذهاب إلى السيد العجوز الكفيف بوشالاكي، مستشار مجلس المدينة سابقا، كل يوم عصرا؛ ليقرأ له الجرائد. يكلفه هذا الرجل بأن يضع في اللوتري أو "اليانصيب" تلك الأرقام التي رآها في حلمه آنذاك. يحدث لميشي بعدها الكثير من المواقف المحرجة والمشاكل والأزمات جرَّاء هذا الأمر. ثم لا يلبث أن يصل إلى مفترق طرق آخر، حيث يأخذ على عاتقه تعليم شانيكا دوروجي، أحد زملائه بالفصل، الحساب واللغة اللاتينية، بناء على طلب أحد معلميه. هنا يتعرف على أفراد الأسرة الفقيرة ذات الأصل الثري، ويستلطف الفتاة الوسطى، بيلَّا . يزور أسرة العم توروك التي كان يسكن في منزلها العام الماضي قبل أن ينتقل إلى مدينة الطلاب في دبرتسن. يذكر ميشي أمر اللوتري بحسن نية ليانوش، ابن العم توروك، وينسى الولد الصغير تذكرة اللوتري عند هذا الولد الشرير. يتم سحب الأرقام الفائزة في اليانصيب، وتربح أربعة أرقام من أرقام ميشي، لكن الولد لا يجد التذكرة. يكثر الحديث في الفصل بل في المدرسة بالكامل عن أمر اللوتري وتذكرة ميشي. يدخل ميشي في مشاكل متوالية بسبب هذا، ولا يجرؤ على أن يخبر بوشالاكي بضياع التذكرة. تتتابع المشاكل والأزمات على ميشي ويُتهم بالخداع والنصب والسرقة، بل ويستدعى إلى مجلس استشاري من المدرسين. هنا يلمس ميشي المسكين قسوة وفظاظة وعنفا وجهلا من كل من حوله. وفي النهاية تنكشف الغمة وتظهر براءته لكن بعد فوات الأوان، فلقد تسببوا في كسر ميشي روحيا ومعنويا بالفعل، لذا فهو لا يريد أن يكون تلميذا دبرتسنيا بعد اليوم، ويخبر خاله أنه يريد أن يكون معلما للبشرية، يقصد بهذا أنه يريد أن يكون شاعرا ... يريد تعليم الناس أن يتمتعوا بالطيبة

تفاصيل الكتاب
ردمك (ISBN)9789778614367
دار النشرالدار المصرية للطباعة والترجمة والنشر
التصنيفالقصة والرواية
اللغةالعربية
سنة النشر2023
عدد الصفحات385
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.56

كتب ذات صلة

35.00 ر.س
38.50 ر.س
40.00 ر.س

كتب لنفس البائع

19.00 ر.س
27.00 ر.س
19.00 ر.س