المياه العابرة للحدود

المياه العابرة للحدود

تأليف:

فيصل بن عبد العزيز الخريجي

57.50 ر.س قال الله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ}. فسر المفسر المعروف ابن كثير الآية بـ: "أيّ أصل كل الأحياء منه" وقال عز وجل: {منْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}, فسر مجاهد آية ومن أحياها:" أي كف عن قتلها", فالحفاظ على مصادر المياه وتجنب الإضرار بها يعد من أبرز وسائل وسبل الكف عن قتل البشر لأنها سر من أسرار الحياة، وقال نبي الإسلام ـــ عليه الصلاة والسلام ـــ: (الناس شركاء في ثلاثٍ الماء والكلأ والنار). ويرمز الماء في مزامير وتسابيح نبي الله داود ـــ عليه السلام ـــ إلى الروح لأنه سبب الحياة، أو لأنه غذاء ضروري ولازم للحياة، وفي ذلك يصف المزمور الأول الإنسان البار بأنه "يكون كشجرة مغروسة على مجاري المياه" (مز1: 3)، وهذه المياه تعطيها الحياة. وبنفس المعنى يقول في مزمور آخر "مجاري المياه تفرح مدينة الله" (مز45: 4). لذا علينا ان نُفرح البشرية والمدن بتسخير القوانين والاتفاقيات والقانون الدولي الإنساني للحفاظ على المياه كمورد خالد وصالح للبشرية. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

قال الله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ}. فسر المفسر المعروف ابن كثير الآية بـ: "أيّ أصل كل الأحياء منه" وقال عز وجل: {منْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}, فسر مجاهد آية ومن أحياها:" أي كف عن قتلها", فالحفاظ على مصادر المياه وتجنب الإضرار بها يعد من أبرز وسائل وسبل الكف عن قتل البشر لأنها سر من أسرار الحياة، وقال نبي الإسلام ـــ عليه الصلاة والسلام ـــ: (الناس شركاء في ثلاثٍ الماء والكلأ والنار). ويرمز الماء في مزامير وتسابيح نبي الله داود ـــ عليه السلام ـــ إلى الروح لأنه سبب الحياة، أو لأنه غذاء ضروري ولازم للحياة، وفي ذلك يصف المزمور الأول الإنسان البار بأنه "يكون كشجرة مغروسة على مجاري المياه" (مز1: 3)، وهذه المياه تعطيها الحياة. وبنفس المعنى يقول في مزمور آخر "مجاري المياه تفرح مدينة الله" (مز45: 4). لذا علينا ان نُفرح البشرية والمدن بتسخير القوانين والاتفاقيات والقانون الدولي الإنساني للحفاظ على المياه كمورد خالد وصالح للبشرية.

تفاصيل الكتاب
ردمك (ISBN)9786038215692
دار النشرمكتبة القانون والاقتصاد للنشر والتوزيع
التصنيفالقانون
اللغةالعربية
سنة النشر2022
عدد الصفحات160
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.36

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع