التدابير الوقائية للحماية من الجريمة في الشريعة الإسلامية

التدابير الوقائية للحماية من الجريمة في الشريعة الإسلامية

تأليف:

احمد احمد صالح الطويلي

86.25 ر.س إن الجريمة ظاهرة اجتماعية عالمية، وشر لابد منه في كل مجتمع مهما كان متحضراً أو متطوراً، ولم تألُ المنظمات الدولية ورجال القانون جُهدا في البحث عن حلول ناجعة للقضاء عليها أو الحد منها، وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلت بشأن ذلك، ابتداء بعقد المؤتمرات وانتهاء بسن القوانين، إلا أن الجريمة في تزايد مستمر، بل إن بعض المؤتمرات العلمية عقدت تحت مسمى الوقاية من الجريمة، ولكن دون فائدة. وقد أثبتت تجارب الحياة أن ما تتخذه الدول من وسائل لمكافحة الجريمة ومنع وقوعها ما هي إلا مسكنات مؤقتة، ما تلبث أن يزول أثرها فيظهر المرض من جديد لأنها اقتصرت في مواجهة الجريمة على جانب العلاج دون الاهتمام بمعرفة أسباب المرض ثم تسعى للقضاء عليها، فلم يهتموا بدراسة التدابير الوقائية التي أولتها الشريعة الإسلامية أهمية كبرى سواء في كتب الفقه، أو السياسة الشرعية والجنائية، إضافة إلى ذلك فإن جُلّ اهتمامهم قد انصب على دراسة جوانب العقاب أكثر من جوانب الوقاية، وصرفوا اهتمامهم إلى دراسة وسائل التخفيف من العقاب فاستحدثوا نظام التدابير الاحترازية، وهو صورة من صور العقاب، لكنه يختلف اختلافا كبيرا عن التدابير الوقائية التي ندرسها. وفي هذا الكتاب محاولة لسبر أغوار المنهج الوقائي في الشريعة الإسلامية، والتأصيل لفكرة التدابير الوقائية كنظام قائم بذاته ـ ولعله فيما أعلم ـ أول كتاب يتعرض لحقيقة التدابير الوقائية وخصائصها، والأساس الذي تقوم عليه، وأنواعها، وفيها كذلك محاولة لإزالة الخلط القائم بينها وبين التدابير الاحترازية على وجه الخصوص، إضافة إلى المقارنة بين التدابير الوقائية في الشريعة الإسلامية والقانون الوضعي. وهذا الكتاب يؤكد أن السعادة الحقيقية تكمن في تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، باعتبارها السياج المنيع الذي يحمي من الوقوع في الجريمة بجميع أشكالها وصورها، فالمنهج الوقائي في الشريعة الإسلامية منهج متكامل يقوم على تطبيق الأحكام الشرعية التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

إن الجريمة ظاهرة اجتماعية عالمية، وشر لابد منه في كل مجتمع مهما كان متحضراً أو متطوراً، ولم تألُ المنظمات الدولية ورجال القانون جُهدا في البحث عن حلول ناجعة للقضاء عليها أو الحد منها، وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلت بشأن ذلك، ابتداء بعقد المؤتمرات وانتهاء بسن القوانين، إلا أن الجريمة في تزايد مستمر، بل إن بعض المؤتمرات العلمية عقدت تحت مسمى الوقاية من الجريمة، ولكن دون فائدة. وقد أثبتت تجارب الحياة أن ما تتخذه الدول من وسائل لمكافحة الجريمة ومنع وقوعها ما هي إلا مسكنات مؤقتة، ما تلبث أن يزول أثرها فيظهر المرض من جديد لأنها اقتصرت في مواجهة الجريمة على جانب العلاج دون الاهتمام بمعرفة أسباب المرض ثم تسعى للقضاء عليها، فلم يهتموا بدراسة التدابير الوقائية التي أولتها الشريعة الإسلامية أهمية كبرى سواء في كتب الفقه، أو السياسة الشرعية والجنائية، إضافة إلى ذلك فإن جُلّ اهتمامهم قد انصب على دراسة جوانب العقاب أكثر من جوانب الوقاية، وصرفوا اهتمامهم إلى دراسة وسائل التخفيف من العقاب فاستحدثوا نظام التدابير الاحترازية، وهو صورة من صور العقاب، لكنه يختلف اختلافا كبيرا عن التدابير الوقائية التي ندرسها. وفي هذا الكتاب محاولة لسبر أغوار المنهج الوقائي في الشريعة الإسلامية، والتأصيل لفكرة التدابير الوقائية كنظام قائم بذاته ـ ولعله فيما أعلم ـ أول كتاب يتعرض لحقيقة التدابير الوقائية وخصائصها، والأساس الذي تقوم عليه، وأنواعها، وفيها كذلك محاولة لإزالة الخلط القائم بينها وبين التدابير الاحترازية على وجه الخصوص، إضافة إلى المقارنة بين التدابير الوقائية في الشريعة الإسلامية والقانون الوضعي. وهذا الكتاب يؤكد أن السعادة الحقيقية تكمن في تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، باعتبارها السياج المنيع الذي يحمي من الوقوع في الجريمة بجميع أشكالها وصورها، فالمنهج الوقائي في الشريعة الإسلامية منهج متكامل يقوم على تطبيق الأحكام الشرعية التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية.

تفاصيل الكتاب
ردمك (ISBN)9786038215609
دار النشرمكتبة القانون والاقتصاد للنشر والتوزيع
التصنيفالقانون
اللغةالعربية
سنة النشر2021
عدد الصفحات400
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.74

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع