عمل المرأة في المملكة العربية السعودية

عمل المرأة في المملكة العربية السعودية

تأليف:

محمد بن براك الفوزان

57.50 ر.س مما لا شك فيه أن المرأة السعودية تمثل نصف المجتمع السعودي إن لم تكن تمثل الغالبية من السكان فيه وتعد المرأة الشريك الأساسي للرجل في الحياة الاجتماعية من حيث كونها أم، أخت، ابنة أو زوجة وشريكة له في الحياة الاقتصادية من حيث قدرتها على الإنتاج والتنمية ودفع عجلة التقدم والازدهار. لذا فإن المرأة لها قوة هائلة في مجال العمل هذه القوة معترف بها في جميع أنحاء العالم إلا أن وضع المرأة في المجتمع السعودي من حيث عملها لا يزال في أول الطريق نظراً للعادات والتقاليد الموروثة والمملكة في حاجة ماسة لكل طاقاتها البشرية التي يوجد فيها من الخبرات والمهارات ما يدفع عجلة التقدم الصناعي والتنمية وحيث أن المرأة تمثل مورد بشري هام يحقق الإنتاج والتنمية سواء الاجتماعية أم الاقتصادية فيجب الاهتمام بها وذلك لتحقيق التقدم المنشود في كافة الميادين. وعمل المرأة إذا صحبه الاهتمام والرعاية الواعية والتفهم للواقع فيمكن أن يعود بالنفع عليها وعلى البلاد دون أن يؤدي ذلك إلى الإضرار بها أو بأسرتها. ونظراً لنمو الصناعة وازدهارها ولاستغلال المملكة لكل مواردها الخام فتح الباب على مصراعيه أمام المرأة لتعمل في كافة المستويات وشتى الميادين. وأصبحت المرأة الآن شريكاً أساسياً للرجل لصناعة النهضة الصناعية والتجارية حيث أظهرت المرأة مدى قدرتها وجدارتها على القيام بالأعمال المطلوبة منها على وجه الدقة والمهارة بما يناسب تكوينها الجسماني. وفي السنوات الأخيرة زادت نسبة النساء العاملات في كثير من ميادين العمل ومن أسباب هذه الزيادة إما الحاجة الاقتصادية وذلك لمواجهة الظروف المعيشية والمتطلبات الحياتية أو لأن المرأة أتثبت ذاتها وجدارتها وقدرتها على العمل، أو لنقص العمالة بالنسبة للأنشطة والأعمال التي تخص وتهم المرأة السعودية فقط أو كان المجتمع يحتاج إلى عملها ولم تكن هي بحاجة إلى العمل كالعمل في المتاجر النسائية ... الخ . المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

مما لا شك فيه أن المرأة السعودية تمثل نصف المجتمع السعودي إن لم تكن تمثل الغالبية من السكان فيه وتعد المرأة الشريك الأساسي للرجل في الحياة الاجتماعية من حيث كونها أم، أخت، ابنة أو زوجة وشريكة له في الحياة الاقتصادية من حيث قدرتها على الإنتاج والتنمية ودفع عجلة التقدم والازدهار. لذا فإن المرأة لها قوة هائلة في مجال العمل هذه القوة معترف بها في جميع أنحاء العالم إلا أن وضع المرأة في المجتمع السعودي من حيث عملها لا يزال في أول الطريق نظراً للعادات والتقاليد الموروثة والمملكة في حاجة ماسة لكل طاقاتها البشرية التي يوجد فيها من الخبرات والمهارات ما يدفع عجلة التقدم الصناعي والتنمية وحيث أن المرأة تمثل مورد بشري هام يحقق الإنتاج والتنمية سواء الاجتماعية أم الاقتصادية فيجب الاهتمام بها وذلك لتحقيق التقدم المنشود في كافة الميادين. وعمل المرأة إذا صحبه الاهتمام والرعاية الواعية والتفهم للواقع فيمكن أن يعود بالنفع عليها وعلى البلاد دون أن يؤدي ذلك إلى الإضرار بها أو بأسرتها. ونظراً لنمو الصناعة وازدهارها ولاستغلال المملكة لكل مواردها الخام فتح الباب على مصراعيه أمام المرأة لتعمل في كافة المستويات وشتى الميادين. وأصبحت المرأة الآن شريكاً أساسياً للرجل لصناعة النهضة الصناعية والتجارية حيث أظهرت المرأة مدى قدرتها وجدارتها على القيام بالأعمال المطلوبة منها على وجه الدقة والمهارة بما يناسب تكوينها الجسماني. وفي السنوات الأخيرة زادت نسبة النساء العاملات في كثير من ميادين العمل ومن أسباب هذه الزيادة إما الحاجة الاقتصادية وذلك لمواجهة الظروف المعيشية والمتطلبات الحياتية أو لأن المرأة أتثبت ذاتها وجدارتها وقدرتها على العمل، أو لنقص العمالة بالنسبة للأنشطة والأعمال التي تخص وتهم المرأة السعودية فقط أو كان المجتمع يحتاج إلى عملها ولم تكن هي بحاجة إلى العمل كالعمل في المتاجر النسائية ... الخ .

تفاصيل الكتاب
ردمك (ISBN)9786039025849
دار النشرمكتبة القانون والاقتصاد للنشر والتوزيع
التصنيفالقانون
اللغةالعربية
سنة النشر2012
عدد الصفحات206
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.43

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع