الاحتساب في حماية الملكية الفكرية الأدبية والفنية في الأنظمة السعودية

الاحتساب في حماية الملكية الفكرية الأدبية والفنية في الأنظمة السعودية

تأليف:

مشعل صالح علي الوابل

69.00 ر.س الاحتساب شعيرة من شعائر الدين الإسلامي تميزه عن غيره, وتجعل المجتمع المسلم في حصن مكين من انتشار المنكرات, وجحد الحقوق, والتعدي عليها، وبخس الناس أشياءهم، وقد كانت الحسبة منذ عصر الرسول ‘ إلى عصرنا هذا تطبيقاً عملياً للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الذي أمرنا الله ´، وكان المحتسب يقوم بأعمال كثيرة واختصاصات متعددة: منها الأمر بالصلوات، ومراقبة الأسواق وما فيها من مكاييل وموازين، ورصد السلع المغشوشة، والتدليس في الأسعار، وحفظ الأمن، وغيرها من المجالات التي كانت منتشرة في ذلك الزمان، إلى أن تطورت المجالات التي تشملها الحسبة في عصرنا الحاضر، وما فيه من تطورات يشملها الاحتساب، حفظاً للضروريات الخمس التي جاءت بحفظها الشريعة الإسلامية وهي حفظ الدين، وحفظ النفس، وحفظ العقل، وحفظ العرض، وحفظ المال، ومن هذه المجالات الملكية الفكرية (الأدبية والفنية) التي تندرج تحت حفظ العقل، والمال، فهي إذاً من مجالات الحسبة في عصرنا، وقد لقيت الملكية الفكرية عناية خاصة من الدول المتقدمة، وهي في هذا العصر أحد أهم وسائل الدول الحديثة في النهضة العلمية، والتنمية الاقتصادية؛ حيث توفر البيئة الصحية للإبداع، وجلب الاستثمارات، وجذب العقول المبدعة للدولة التي تحمي أنظمتها هذه الحقوق وترعاها، حماية للمال العام والخاص، وحفاظا على أبناء الدولة المبدعين والموهوبين، من ظاهرة هجرة العقول العربية إلى الخارج، بحثاً عن حماية مبتكراتهم وإبداعاتهم وإنتاجهم الفكري والعقلي والأدبي، والذي يعد عنصراً أساسياً في استمرارية عطاء هذه العقول. وحيث إن موضوع حماية حقوق الملكية الفكرية (الأدبية والفنية) قد لقي رعاية عالية من قبل الدول المتقدمة، وقد أصبحت حقوق الملكية الفكرية الأدبية والفنية من وسائل سيطرة الدول المتقدمة على الدول النامية، ولم تقتصر هذه الهيمنة على المستوى الاقتصادي فحسب؛ بل شملت جميع المستويات السياسية والثقافية والاجتماعية والقانونية، وغيرها، ومع ازدهار الطباعة والنشر، وتطور وسائل التكنولوجيا الحديثة زادت أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية الأدبية والفنية، حيث وجد الكثير من المؤلفين أن مؤلفاتهم يتم تصويرها أو تقليدها أو نسخها، مما يمثل ضرراً لحقوقهم الأدبية والمالية، فظهرت الدواعي التي تستوجب حفظ وحماية هذه الحقوق من التقليد والنسخ، ومن هنا خرجت الاتفاقيات الدولية التي تعنى بحقوق الملكية الفكرية الأدبية والفنية المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

الاحتساب شعيرة من شعائر الدين الإسلامي تميزه عن غيره, وتجعل المجتمع المسلم في حصن مكين من انتشار المنكرات, وجحد الحقوق, والتعدي عليها، وبخس الناس أشياءهم، وقد كانت الحسبة منذ عصر الرسول ‘ إلى عصرنا هذا تطبيقاً عملياً للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الذي أمرنا الله ´، وكان المحتسب يقوم بأعمال كثيرة واختصاصات متعددة: منها الأمر بالصلوات، ومراقبة الأسواق وما فيها من مكاييل وموازين، ورصد السلع المغشوشة، والتدليس في الأسعار، وحفظ الأمن، وغيرها من المجالات التي كانت منتشرة في ذلك الزمان، إلى أن تطورت المجالات التي تشملها الحسبة في عصرنا الحاضر، وما فيه من تطورات يشملها الاحتساب، حفظاً للضروريات الخمس التي جاءت بحفظها الشريعة الإسلامية وهي حفظ الدين، وحفظ النفس، وحفظ العقل، وحفظ العرض، وحفظ المال، ومن هذه المجالات الملكية الفكرية (الأدبية والفنية) التي تندرج تحت حفظ العقل، والمال، فهي إذاً من مجالات الحسبة في عصرنا، وقد لقيت الملكية الفكرية عناية خاصة من الدول المتقدمة، وهي في هذا العصر أحد أهم وسائل الدول الحديثة في النهضة العلمية، والتنمية الاقتصادية؛ حيث توفر البيئة الصحية للإبداع، وجلب الاستثمارات، وجذب العقول المبدعة للدولة التي تحمي أنظمتها هذه الحقوق وترعاها، حماية للمال العام والخاص، وحفاظا على أبناء الدولة المبدعين والموهوبين، من ظاهرة هجرة العقول العربية إلى الخارج، بحثاً عن حماية مبتكراتهم وإبداعاتهم وإنتاجهم الفكري والعقلي والأدبي، والذي يعد عنصراً أساسياً في استمرارية عطاء هذه العقول. وحيث إن موضوع حماية حقوق الملكية الفكرية (الأدبية والفنية) قد لقي رعاية عالية من قبل الدول المتقدمة، وقد أصبحت حقوق الملكية الفكرية الأدبية والفنية من وسائل سيطرة الدول المتقدمة على الدول النامية، ولم تقتصر هذه الهيمنة على المستوى الاقتصادي فحسب؛ بل شملت جميع المستويات السياسية والثقافية والاجتماعية والقانونية، وغيرها، ومع ازدهار الطباعة والنشر، وتطور وسائل التكنولوجيا الحديثة زادت أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية الأدبية والفنية، حيث وجد الكثير من المؤلفين أن مؤلفاتهم يتم تصويرها أو تقليدها أو نسخها، مما يمثل ضرراً لحقوقهم الأدبية والمالية، فظهرت الدواعي التي تستوجب حفظ وحماية هذه الحقوق من التقليد والنسخ، ومن هنا خرجت الاتفاقيات الدولية التي تعنى بحقوق الملكية الفكرية الأدبية والفنية

تفاصيل الكتاب
ردمك (ISBN)9786038215494
دار النشرمكتبة القانون والاقتصاد للنشر والتوزيع
التصنيفالقانون
اللغةالعربية
سنة النشر2020
عدد الصفحات176
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.38

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع