فن المحاماة بالذكاءات المتعددة

فن المحاماة بالذكاءات المتعددة

تأليف:

عبد الكريم بن إبراهيم العريني

69.00 ر.س لما كان من طابع كل اجتماع بشري أن يحصل فيه ما يحصل من خصومة، واختلاف؛ لأن ذلك من ضرورات الاجتماع ـ حيث إن الظلم من طبع النفوس، وكل إنسان محب لذاته،حريص على الاستئثار بالخيرلنفسه ـ إلا ما شاء ربك ـ فكان نتاج ذلك أن يظهر ظالم ومظلوم ، ومعتد ، ومعتدى عليه،ومحق ومبطل،فلابد إذًا من الخصومة،ولابد إذًا من الاختلاف حيث إن كل إنسان راض في كمال عقله ـوالعقول تتفاوت ـ فكل من هداه عقله إلى رأي قدر رأيه هو الصواب ،وأن خلافه هو الخطأ فضلا عما يتبع ذلك،ويسوقه في كثير من الأحيان من هوىً للنفس ،وطاعة للشيطان. من هنا كان لابد من اختلاف الناس في الآراء وفى الحقوق وغيرها وهذه الخصومات، والاختلافات التي تقع بين الناس إذا تركت لشهوات المتخاصمين، وأهوائهم، ولم يوضع لها حدود ولم ترع فيها آداب كانت مصدر شرمستطير، وفساد كبير؛ لذا فكثيرا ما نرى من الخصومات تطورت من خصومات عادية مدنية إلى خصومات جنائية تسببت في قطع الروابط بين الناس وأشعلت نار العداوة بينهم فضلا عما تسببه من سفك للدماء ، وهتكا للأعراض ، وجلب للشرور،ومداخل الشيطان. ولحاجة الناس لمن يترافع عنهم ، لأسباب كثيرة ، إما لعدم اتساع وقتهم للحضور ، أو لجهلهم بالأنظمة ، والقوانين الكثيرة ، المتجددة ، المتنوعة ، ولأن للمرافعة فن وأصول وقواعد ومهارات يجب اتباعها ودراستها والإلمام بها ، وبعد التحاقي بالعمل في القضاء ، ومقابلة الجمهور من محامين ومحاميات ، ومترافعين كثر ، لاحظت أمورًا كثيرة تسبب تأخير القضية أو فشل المترافع فيها ، أو ترافعه عن قضية لا تستحق أن يهدر وقته فيها ،وغير ذلك لذا فقد أحبب أن أكتب في هذا الفن القدير ، وقد أسميته : فن المحاماة بالذكاءات المتعددة , للمحامين والمحاميات . المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

لما كان من طابع كل اجتماع بشري أن يحصل فيه ما يحصل من خصومة، واختلاف؛ لأن ذلك من ضرورات الاجتماع ـ حيث إن الظلم من طبع النفوس، وكل إنسان محب لذاته،حريص على الاستئثار بالخيرلنفسه ـ إلا ما شاء ربك ـ فكان نتاج ذلك أن يظهر ظالم ومظلوم ، ومعتد ، ومعتدى عليه،ومحق ومبطل،فلابد إذًا من الخصومة،ولابد إذًا من الاختلاف حيث إن كل إنسان راض في كمال عقله ـوالعقول تتفاوت ـ فكل من هداه عقله إلى رأي قدر رأيه هو الصواب ،وأن خلافه هو الخطأ فضلا عما يتبع ذلك،ويسوقه في كثير من الأحيان من هوىً للنفس ،وطاعة للشيطان. من هنا كان لابد من اختلاف الناس في الآراء وفى الحقوق وغيرها وهذه الخصومات، والاختلافات التي تقع بين الناس إذا تركت لشهوات المتخاصمين، وأهوائهم، ولم يوضع لها حدود ولم ترع فيها آداب كانت مصدر شرمستطير، وفساد كبير؛ لذا فكثيرا ما نرى من الخصومات تطورت من خصومات عادية مدنية إلى خصومات جنائية تسببت في قطع الروابط بين الناس وأشعلت نار العداوة بينهم فضلا عما تسببه من سفك للدماء ، وهتكا للأعراض ، وجلب للشرور،ومداخل الشيطان. ولحاجة الناس لمن يترافع عنهم ، لأسباب كثيرة ، إما لعدم اتساع وقتهم للحضور ، أو لجهلهم بالأنظمة ، والقوانين الكثيرة ، المتجددة ، المتنوعة ، ولأن للمرافعة فن وأصول وقواعد ومهارات يجب اتباعها ودراستها والإلمام بها ، وبعد التحاقي بالعمل في القضاء ، ومقابلة الجمهور من محامين ومحاميات ، ومترافعين كثر ، لاحظت أمورًا كثيرة تسبب تأخير القضية أو فشل المترافع فيها ، أو ترافعه عن قضية لا تستحق أن يهدر وقته فيها ،وغير ذلك لذا فقد أحبب أن أكتب في هذا الفن القدير ، وقد أسميته : فن المحاماة بالذكاءات المتعددة , للمحامين والمحاميات .

تفاصيل الكتاب
ردمك (ISBN)9786038146880
دار النشرمكتبة القانون والاقتصاد للنشر والتوزيع
التصنيفالقانون
اللغةالعربية
سنة النشر2016
عدد الصفحات155
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.35

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع