الحماية الجنائية للمصنفات الرقمية

الحماية الجنائية للمصنفات الرقمية

تأليف:

سعد عاطف عبد المطلب حسنين

161.00 ر.س بادئُ ذِي بَدْءٍ إن ظاهرة جرائم الكمبيوتر والانترنت أو جرائم التقنية العالية ، و الجريمة الإلكترونية أو السيبر كرايم (Cyber Crime ) أو جرائم أصحاب اللياقات البيضاء ( White color ) ظاهرة إجرامية مستجدة نسبياً تقرع في جنباتها أجراس الخطر لتنبه مجتمعات العصر الراهن لحجم المخاطر وهو الخسائر الناجمة عنها، باعتبارها تستهدف الاعتداء على المعطيات بدلالتها التقنية الواسعة ( بيانات ومعلومات وبرامج بكافة أنواعها ). وهي جريمة تقنية تنشأ في الخفاء يقترفها مجرمون أذكياء يمتلكون أدوات المعرفة التقنية توجه للنيل من الحق فى المعلومات، وتطال اعتداءاتها معطيات الكمبيوتر المخزنة والمعلومات المنقولة عبر نظم شبكات المعلومات وفى مقدمتها الانترنت ( Internet ) هذه المعطيات هي موضوع هذه الجريمة وما تستهدفه اعتداءات الجناة ، وهذا وحده عبر دلالته العامة يظهر مدي خطورة جرائم الكمبيوتر، فهي تطال الحق فى المعلومات ، وتمس الحياة الخاصة للأفراد، وتهدد الأمن القومي والسيادة الوطنية، وتشيع فقدان الثقة بالتقنية، وتهدد إبداع العقل البشري، لذا فإن إدراك ماهية جرائم الكمبيوتر والإنترنت، والطبيعة الموضوعية لهذه الجرائم ، واستظهار موضوعها ومخاطرها وحجم الخسائر الناجمة عنها، وسمات مرتكبيها ودوافعهم يتخذ أهمية لسلامة التعامل مع هذه الظاهرة ونطاق مخاطرها الاقتصادية والأمنية والاجتماعية والثقافية. ومن الوجهة التاريخية ابتدأ التفكير بحماية أجهزة الكمبيوتر والاتصالات ( المادية ) بوصفها معدات ووسائل تقنية المعلومات ، فكان نظام براءات الاختراع هو النظام المتناسب مع هذا الغرض باعتبار براءة الاختراع ترد بشأن مخترع جديد يتصف بالابتكارية والجدة وبالقابلية للاستغلال الصناعي. وتتمثل المصنفات الرقمية ببرامج الحاسوب ( الكمبيوتر ) وبقواعد البيانات وبطبوغرافيا الدوائر المتكاملة ( أشباه الموصلات ) ( التصميمات التخطيطية لأشباه الموصلات ) ، أما فى بيئة الانترنت فتتمثل بأسماء نطاقات مواقع الإنترنت ، وبمحتوى المواقع من مواد النشر الالكتروني نصوصاً وصوراً ومواد سمعية ومرئية ( الوسائط المتعددة ) ( Multimedia ) وترجع الإرهاصات الأولى لظاهرة الغش المعلوماتى إلى الستينيات عندما طرحت الصحف والكتب العلمية على بساط البحث البيانات الأولية التي تتناول ما يطلق عليه " إجرام تقنية المعلومات " وتعالج هذه البيانات فى غالبيتها التلاعب بالحاسب الآلي وتعطيله والتجسس عليه والاستعمال غير المشروع له ، ويرجع الفضل فى اقتراح مصطلح " المعلوماتية " إلى الأستاذ Drefus حيث استخدمه عام 1962 لتمييز المعالجة الآلية للمعلومات وتبنته الأكاديمية الفرنسية فى إبريل 1966 ومنحته التعريف التالى " علم المعالجة المنطقية للمعلومات ، والتي تعتبر بمثابة دعامة للمعارف الإنسانية والاتصالات فى المجالات الفنية والاقتصادية والاجتماعية وذلك باستخدام معدات آلية المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

بادئُ ذِي بَدْءٍ إن ظاهرة جرائم الكمبيوتر والانترنت أو جرائم التقنية العالية ، و الجريمة الإلكترونية أو السيبر كرايم (Cyber Crime ) أو جرائم أصحاب اللياقات البيضاء ( White color ) ظاهرة إجرامية مستجدة نسبياً تقرع في جنباتها أجراس الخطر لتنبه مجتمعات العصر الراهن لحجم المخاطر وهو الخسائر الناجمة عنها، باعتبارها تستهدف الاعتداء على المعطيات بدلالتها التقنية الواسعة ( بيانات ومعلومات وبرامج بكافة أنواعها ). وهي جريمة تقنية تنشأ في الخفاء يقترفها مجرمون أذكياء يمتلكون أدوات المعرفة التقنية توجه للنيل من الحق فى المعلومات، وتطال اعتداءاتها معطيات الكمبيوتر المخزنة والمعلومات المنقولة عبر نظم شبكات المعلومات وفى مقدمتها الانترنت ( Internet ) هذه المعطيات هي موضوع هذه الجريمة وما تستهدفه اعتداءات الجناة ، وهذا وحده عبر دلالته العامة يظهر مدي خطورة جرائم الكمبيوتر، فهي تطال الحق فى المعلومات ، وتمس الحياة الخاصة للأفراد، وتهدد الأمن القومي والسيادة الوطنية، وتشيع فقدان الثقة بالتقنية، وتهدد إبداع العقل البشري، لذا فإن إدراك ماهية جرائم الكمبيوتر والإنترنت، والطبيعة الموضوعية لهذه الجرائم ، واستظهار موضوعها ومخاطرها وحجم الخسائر الناجمة عنها، وسمات مرتكبيها ودوافعهم يتخذ أهمية لسلامة التعامل مع هذه الظاهرة ونطاق مخاطرها الاقتصادية والأمنية والاجتماعية والثقافية. ومن الوجهة التاريخية ابتدأ التفكير بحماية أجهزة الكمبيوتر والاتصالات ( المادية ) بوصفها معدات ووسائل تقنية المعلومات ، فكان نظام براءات الاختراع هو النظام المتناسب مع هذا الغرض باعتبار براءة الاختراع ترد بشأن مخترع جديد يتصف بالابتكارية والجدة وبالقابلية للاستغلال الصناعي. وتتمثل المصنفات الرقمية ببرامج الحاسوب ( الكمبيوتر ) وبقواعد البيانات وبطبوغرافيا الدوائر المتكاملة ( أشباه الموصلات ) ( التصميمات التخطيطية لأشباه الموصلات ) ، أما فى بيئة الانترنت فتتمثل بأسماء نطاقات مواقع الإنترنت ، وبمحتوى المواقع من مواد النشر الالكتروني نصوصاً وصوراً ومواد سمعية ومرئية ( الوسائط المتعددة ) ( Multimedia ) وترجع الإرهاصات الأولى لظاهرة الغش المعلوماتى إلى الستينيات عندما طرحت الصحف والكتب العلمية على بساط البحث البيانات الأولية التي تتناول ما يطلق عليه " إجرام تقنية المعلومات " وتعالج هذه البيانات فى غالبيتها التلاعب بالحاسب الآلي وتعطيله والتجسس عليه والاستعمال غير المشروع له ، ويرجع الفضل فى اقتراح مصطلح " المعلوماتية " إلى الأستاذ Drefus حيث استخدمه عام 1962 لتمييز المعالجة الآلية للمعلومات وتبنته الأكاديمية الفرنسية فى إبريل 1966 ومنحته التعريف التالى " علم المعالجة المنطقية للمعلومات ، والتي تعتبر بمثابة دعامة للمعارف الإنسانية والاتصالات فى المجالات الفنية والاقتصادية والاجتماعية وذلك باستخدام معدات آلية

تفاصيل الكتاب
ردمك (ISBN)9786038215562
دار النشرمكتبة القانون والاقتصاد للنشر والتوزيع
التصنيفالقانون
اللغةالعربية
سنة النشر2021
عدد الصفحات880
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)1.50

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع